نجحت مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تطوير قرية حجازة بمركز قوص بمحافظة قنا، بشكل شامل، عبر النهوض بالبنية التحتية وتوفير جميع الخدمات للأهالى. 

وأعلنت الوحدة المحلية لقرية حجازة، مؤخرًا، عن بدء أعمال صب خرسانة مجمع رعاية الأسرة، ضمن مشروعات مبادرة «حياة كريمة»، كما يجرى تنفيذ مجمع للخدمات، ومجمع للخدمات الزراعية، ونقطتى إسعاف. 

«الدستور» التقت مجموعة من المسئولين والأهالى بالقرية، لرصد حجم الجهد المبذول ومدى تأثيره على حياة الناس هناك.

عماد حمادى: انتهاء 80% من أعمال مجمع الخدمات الحكومية

عماد حمادى، رئيس القرية، قال إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تنفذ حاليًا مجمع الخدمات الحكومية بالقرية، وانتهت الأعمال بنسبة ٨٠٪، ويجرى إنشاء نقطة إسعاف حجازة بحرى ومقرها «العاقولا»، ووحدة إسعاف العليقات ومقرها «المنشية» بنجع غلاب، وجرى الانتهاء من عمل القواعد والبدء فى صب الأعمدة للدور الأرضى.

وأضاف «حمادى»: «كما يجرى إنشاء مجمع للخدمات الزراعية بحجازة قبلى، ومقره العمارات السكنية بالسيول، وجرى الانتهاء من عمل القاعدة الخرسانية والدور الأرضى وسيجرى الانتهاء من أعمال نجارة قواعد الدور الأرضى».

عبدالصادق الحسانى: أصبح لدينا مكتب بريد ولا نحتاج للمركز

عبدالصادق الحسانى، من أهالى القرية، شدد على أن التاريخ سيتذكر الإنجازات التى حققتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مؤكدًا أن قرى الصعيد كانت منسية ومهملة، قبل أن يقرر الرئيس عبدالفتاح السيسى إحياءها مرة أخرى وتوفير جميع الخدمات لأهلها. وأضاف «الحسانى» أن المبادرة نجحت فى توفير مكتب بريد فى القرية، لتيسير حصول كبار السن على المعاشات، وتوفير جميع الخدمات البريدية للمواطنين، دون تحمل مشقة السفر للمدينة. وأشار إلى أنه جرى إحلال وتجديد شبكات المياه بالقرية، موجهًا الشكر للرئيس السيسى، الذى يحرص على أن يعيش كل مواطن مصرى حياة كريمة.

كما وجه الشكر للعاملين بالمبادرة، الذين يحرصون على إنهاء المشروعات التنموية قبل المواعيد الرسمية، لإسعاد المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى.

أحمد جاد: المياه النظيفة فى كل المنازل 

أكد أحمد محمد جاد، أحد المستفيدين من مبادرة «حياة كريمة» بقرية حجازة، أن المبادرة مشروع خدمى عظيم لكل قرى مصر، ووفرت للأهالى كل ما يحتاجونه.

وأضاف أن المبادرة أوصلت خطوط المياه النظيفة إلى كل المنازل، ووفرت جميع الأجهزة للوحدة الصحية بعد تطويرها، فضلًا عن الأدوية المجانية للفقراء، مع إنشاء وحدة إسعاف متكاملة ووحدة مطافئ. وذكر أنه تم تطوير منظومة الصرف الصحى بالقرية وتوسيع الشوارع، متابعًا: «حياة كريمة تخدم الأسرة كلها والخدمات كلها متوافرة وأصبحت أفضل من السابق». وأشار «جاد» إلى أن المبادرة الرئاسية تعمل بكل جهد، وتنجز عملها فى وقت قياسى بغض النظر عن المواعيد التى حددتها المحافظة، وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين الذين عانوا منذ سنوات طويلة.

سعيد عامر: القرية أصبحت حضرية وشبيهة بالمدن 

ذكر محمد سعيد عامر، أحد المواطنين المستفيدين من المبادرة، أنه تم تبطين الترع وتشجير القرية بأكملها وتمهيد الطريق وأصبحت القرية حضرية، مشيرًا إلى أن «التطوير وفر علينا الوقت وأصبحت كل الخدمات متوافرة لدينا». وقال «عامر» إنه يتمنى استمرار الاهتمام بنفس المستوى وتوافر جميع الخدمات، مضيفًا: «أصبحنا نشعر بأهمية الخدمات وكل ما نريده متوافر لدينا بالقرية دون الحاجة للذهاب إلى أى مكان آخر». وشدد على أنه لم يتخيل أن تتطور قريته بهذا الشكل وأن يتوافر بها كل الخدمات، موضحًا: «لا فرق بين القرية والمركز حاليًا». وذكر أن «حياة كريمة» تستهدف الوصول لكل المواطنين وتلبية رغباتهم وإدخال السعادة لقلوبهم ومشاركتهم فى هذه المشاعر الإنسانية العظيمة، موجهًا الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشين هذه المبادرة الوطنية العظيمة التى ستغير شكل مصر.

الحسين أحمد: تحديث مركز الشباب والتشجيع على ممارسة الرياضة

قال الحسين أحمد، أحد شباب القرية، إن أهالى قنا يعيشون حياة كريمة فعلًا لا قولًا فى ظل القيادة السياسية الرشيدة التى منّ الله بها على مصر، وهمها الأساسى رفعة شأن المحروسة، بحيث يتباهى بها أبناؤها بين أمم العالم وأن تكون مصر أم الدنيا وقد الدنيا. وأضاف: «يركز الرئيس عبدالفتاح السيسى جهوده على إسعاد المواطن البسيط وأن يكون عونًا له لا عليه بتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة من خدمات حكومية وتعليم وصحة ومراكز شباب وخلق فرص عمل جديدة ومدن جديدة متكاملة ومستدامة». وتابع: «جرى تجديد مركز شباب القرية وتشجيع الشباب والأطفال على ممارسة الرياضة، كما أنقذت المبادرة أرواح الأهالى بأن أنشأت نقطة إسعاف لنقل الحالات الحرجة إلى أقرب مستشفى».

عادل محمود: توفير خدمات علاجية مجانية للأهالى من خلال القوافل الطبية 

شدد عادل محمود، شاب فى الثلاثين من عمره، من سكان قرية حجازة، على أن المبادرة الرئاسية تستهدف الارتقاء بالمستوى المعيشى للمواطنين فى القرية بأكملها على جميع الأصعدة، وذلك ظهر جليًا خلال عمل القائمين على المبادرة الرئاسية، الذين فتحوا جميع الملفات وبدأوا تنفيذ جميع المشروعات فى وقت واحد، حتى يتمكنوا من إنجازها فى أسرع وقت ممكن. وأضاف: «المهرب الوحيد لأهالى قنا من تردى الخدمات أو غيابها كان القاهرة، حيث فرص العمل والخدمات الأساسية، لكن المبادرة الرئاسية تسعى بكل جهد لتوفير كل ما يحتاجه المواطن».

وواصل: «كنا نعانى من تردى الخدمات فى الوحدات الصحية، وهو ما سعت (حياة كريمة) لحله من خلال توفير القوافل الطبية الدائمة التى تجوب شوارع القرية، ومعها جميع التخصصات الطبية التى يحتاجها الأهالى».

وتابع: «المبادرة تعمل على إعادة تأهيل المستشفيات والوحدات الصحية فى القرية، وذلك لأنها تحتاج لجهد كبير جدًا، إذ تعانى الوحدة الصحية من تهالك فى مبانيها، وعدم توافر الأجهزة الطبية، والعقاقير العلاجية، علاوة على ندرة وجود التخصصات الطبية المتنوعة، إلا أن المبادرة الرئاسية أنجزت فيها بعض المهام، التى من بينها إحلال وترميم المبانى، وتوصيل المرافق، مثل شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء، وغيرها من أجل خلق بيئة صالحة لتقديم الخدمة الطبية للمرضى على نحو متطور».