الثلاثاء.. قراءة لشخصية والي مصر المثير للجدل في بيت السناري

يستضيف بيت السناري ضمن سلسلة ندوات سيرة القاهرة للتعريف بتراث المدينة والمجتمع تأتي هذه الندوة بعنوان "إسماعيل باشا.. قراءة لشخصية والي مصر المثير للجدل من خلال كتاب روبير سوليه وذلك يوم الثلاثاء 28 ديسمبر - السابعة مساء بمقر  بيت السناري بالسيدة زينب.

تحاضر في الندوة الدكتورة هالة فوده أستاذة جامعية تقوم بتدريس الأدب المقارن بكلية الآداب جامعة عين شمس، حاصلة علي الدكتوراه في الأدب الفرنسي عام ٢٠٠٣، مهتمة بتاريخ وتراث مصر الأصيل وتأثيره علي الثقافة والأدب الفرنسي، تعمل حالياً علي مبادرة لإعادة إحياء وتوثيق التَلِّي.

"كان البعض يراه مبذرًا كارثيًا، والبعض الآخر مُصلحًا عظيمًا. ما الذي يجب أن نتذكره عن الخديوي إسماعيل المثير للجدل؟ إنجازاته أم إغراقه لمصر في الديون؟ حرصه على تطوير التعليم والزراعة والنظام القضائي والطرق والسكك الحديدية وإقامة القاهرة الخديوية علي النسق الباريسي؟ أم إهداره لثروة من أجل انتزاع لقب الخديوي من الباب العالي وتوريث الحكم لأكبر أبنائه؟ إذا كان الخديوي قد بذل الكثير من الجهد في إصلاح بلاده، فإن ذلك قد كلفه الكثير من المال أيضاً، الأمر الذي أدي في النهاية الي عزله في عام 1879".

من خلال كتابه "إسماعيل باشا- خديوي مصر" الذي صدر في أكتوبر ٢٠٢١، يرصد روبير سوليه حياة الخديوي المتناقضة والمثيرة للجدل، ويسلط الضوء بموضوعية على الشخصية الحقيقية لإسماعيل دون تأليه ولا شيطنة.

روبير سوليه كاتب صحفي وروائي فرنسي، ولد وعاش بمصر ١٨ عاماً قبل أن ينتقل إلى فرنسا ليدرس الصحافة ويعمل بجريدة لوموند. له الكثير من المؤلفات التاريخية والروائية كلها عن مصر وتاريخها.

إبراهيم باشا بن محمد علي باشا بن إبراهيم آغا (1789 - 10 نوفمبر 1848)، الابن الأكبر لوالي مصر محمد علي باشا. نصب كقائم على العرش نيابة عن أبيه من 2 مارس حتى 10 نوفمبر 1848م. قاد حملة عسكرية ضخمة على وسط الجزيرة العربية وقضى على الدولة السعودية الأولى. ثم عين قائدًا للجيش ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على الدولة العثمانية للظفر بالاستقلال، فانتزع معاقلهم وأخمد ثورتهم التي ظلت من 1825م ولغاية 1828م، ولكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة أجبره على الجلاء عن اليونان. وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطنة العثمانية بالشام أرسله مع جيش قوي ففتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس حتى وصل إلى «كوتاهيه» وذلك بعامي 1832م و 1833م، وحينما تجدد القتال عام 1839م بين المصريين والأتراك انتصر وهزمهم هزيمة ساحقة في معركة نسيب الفاصلة والتي وقعت في يونيو 1839م وغنم أسلحة كثيرة من العثمانيين، ولكن الدول الأوروبية حرمته من فتوحه وأجبرته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها.

تاريخ الخبر: 2021-12-26 13:24:42
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 56%

آخر الأخبار حول العالم

بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:10
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

طلبة الطب يعودون إلى الاحتجاج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

طلبة الطب يعودون إلى الاحتجاج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 15:26:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية