«نفسي كل الناس تبقى زيها».. زوج يدعم زوجته في قيادة السكوتر
«نفسي كل الناس تبقى زيها».. زوج يدعم زوجته في قيادة السكوتر
«الحب والسكوتر جمعهما».. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لزوج يشجع زوجته على توصيل الفتيات بـ«سكوتر» طالبًا دعمها في قرارها لتمر عدد من دقائق وينتش البوست كالنار في الهشيم معتبرين "عبد الرحمن إبراهيم" الزوج المثالي والمساند لزوجته.
وتواصلت «الدستور» مع الزوج والذي روى تفاصيل عمل زوجته كسائقة سكوتر للفتيات.
قال «عبد الرحمن»، إن زوجته آية هي التي طلبت منه العمل كسائقة «سكوتر» للفتيات، وأنه في بداية الأمر كان رافض خوفًا عليها من المخاطر التي قد تواجهها: «لجأت للتفتح العقلي وبدأت استوعب الفكرة، وبالفعل وافقت، وبدأت أعلمها إزاي تسوق وبقيت أنا مندوب توصيل وهي بتوصل الفتيات، وفعلا الموضوع لقى إقبالا كبيرًا على عكس المتوقع، خاصة أنه يتفادى خسارة الكثير من الوقت، خاصة لو في أي بنت متأخرة ففكرة إنها تاخد «سكوتر» بقى منجز كتير على عكس باقي وسائل المواصلات».
وتابع: «في بداية الأمر لم تكن سواقة السكوتر سهل عليها خاصة أنه صنع بشكل أساسي لفرد واحد، ومن الصعب قيادة الـ«سكوتر» بفردين، موضحًا أنه مع التدريب أصبحت متقنة ومحترفة وواثقة من نفسها، متابعًا أن قيادة السيدات للسكوتر في مصر ليست بشكل المألوف، خاصة في ظل المضايقات التي تتعرض لها أغلب السيدات المصريات، ولكن مع آيه كان الوضع مختلفًا، موضحًا انها كانت تتلقى الكثير من الدعم خاصة عقب انتشار المنشور: «الناس بقت تطلع من العربية ويشجعوها إنها تكمل في اللي بتعمله».
وأتم «عبدالرحمن»: «في المستقبل أنوى فتح "أبلكيشن" لتوصيل الفتيات وتوظيف فتيات وتدريبهن على السواقة، موضحًا أنه يعتبر تلك هي الخطوة القادمة في مسيرته، وأنه يعتمد على توصيل بشكل كامل، موضحًا أنه ترك وظيفته وعمل كمندوب توصيل كعمل خاص له، وأن زوجته تدعمه في كل قراراته».
