عززت الصين ضخ السيولة النقدية قصيرة الأجل في النظام المصرفي إلى أعلى مستوى في شهرين، تجاوبا مع ارتفاع الطلب على السيولة قبل نهاية العام.
وأضاف بنك الشعب الصيني 200 مليار يوان (31 مليار دولار) نقداً إلى النظام المالي من خلال اتفاقيات إعادة شراء عكسية مدتها سبعة أيام. وجاءت هذه الخطوة بعد أن قفز مؤشر تكاليف الاقتراض قصير الأجل بأكبر قدر في عام، يوم الاثنين، في إشارة إلى نقص السيولة في تعاملات الإنترابنك.
قال كبير المحللين الاستراتيجيين في Australia & New Zealand Banking Group، زاوبينغ زينغ: "الكمية الكبيرة من الضخ ستساعد في تخفيف ضغط السيولة، ومن الضروري مساعدة المؤسسات المالية على التحرك عبر نهاية العام بسلاسة".
تميل ظروف السيولة في الصين إلى التشديد قرب نهاية العام، حيث تقوم البنوك بتخزين السيولة النقدية استعداداً للاختبارات التنظيمية.
يأتي ذلك، فيما خفض بنك الشعب الصيني نسبة الاحتياطي إلى المتطلبات في وقت سابق من هذا الشهر، في محاولة للحفاظ على وفرة المعروض النقدي ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد من الوباء.
وفي اجتماعه الفصلي، تعهد بنك الشعب باستخدام أدوات السياسة النقدية "بشكل استباقي" لدعم النمو.
وانخفض معدل إعادة الشراء لمدة سبعة أيام بمقدار 15 نقطة أساس إلى 2.27% اعتباراً من الساعة 1:45 مساءً. بالتوقيت المحلي، بعد ارتفاعه 52 نقطة أساس يوم الاثنين.
