الدار- خاص
احتل جلالة الملك محمد السادس، المرتبة السادسة ضمن التقرير البحثي لعام 2021-2022 حول ” أكثر 30 شخصية اسلامية تأثيرًا حول العالم لسنة2021، من أصل 500 شخصية، وهو التقرير الذي أعده “المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية” بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد التقرير، الذي نشره المركز على موقعه الرسمي، أن “جلالة الملك هو سليل البيت النبوي، و الدولة العلوية التي حكمت المغرب منذ 400 سنة، كما أنه أمير المؤمنين”، مشيرا الى أن ” جلالة الملك يدعم بقوة الشعب الفلسطيني”.
وأشار ذات التقرير الى أن “جلالة الملك محمد السادس دشن إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية منذ توليه العرش سنة 1999، من أجل تحديث وعصرنة المملكة في مختلف المجالات، كما يبذل جهودا حثيثة في مجال محاربة التطرف والإرهاب، الى جانب كون جلالته من أبرز الشخصيات الإسلامية المؤثرة التي تعتنق المذهب المالكي في العقيدة.
وأوضح المركز الملكي الأردني للبحوث الاستراتيجية أن المغرب تربطه علاقات روحية قوية مع عدد من الدول الإسلامية في افريقيا، فضلا عن كون المملكة تحتضن قبر شيخ الزاوية التيجانية، مولانا أحمد بن محمد التيجاني الحسني المغربي.
وتطرق المركز لإعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، الذي التئمت أشغاله سنة2016، والذي دعا إلى إعمال مبدأ المواطنة لاستيعاب مختلف الانتماءات في العالم الإسلامي وكذلك دعم المبادرات الهادفة إلى توطيد أواصر التفاهم والتعايش بين مختلف الطوائف الدينية.
وأشاد تقرير المركز البحثي الأردني، أيضا الإجراءات المختلفة التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في مواجهة أزمة فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19، والتي مكنت المملكة من تجنب كارثة صحية كبيرة في عز انتشار الوباء.
ويهدف التقرير الذي حمل عنوان “أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2022″، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات “السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام.
واستند اختيار الشخصيات الإسلامية إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم وخدماتهم الإنسانية للمجتمعات وغيرها من المعايير، وخص التقرير الخمسين شخصية الأولى بترجمات تعريفية لهم.
