كشفت مصادر إسرائيلية الأربعاء، أن تقديرات خاصة لأجهزة الاستخبارات تشير إلى أن إيران عملت بجهد خلال الفترة الماضية لتقصير مدة تصنيع القنبلة النووية.
وأشارت المصادر لهيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية الإسرائيلية إلى أنّ "إيران باتت على بعد من 6 إلى 8 أسابيع فقط من امتلاك الموادّ الكافية لصنع القنبلة".
وقبل نحو ثلاثة أشهر قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن إيران على بعد عشرة أشهر فقط من حيازة الموادّ الكافية لصناعة القنبلة، وأشار إلى أنّها تسعى للتقدم أكثر.
وقال مصدر إسرائيلي إن "إيران تستطيع، وفق التقديرات، التقدم أكثر".
في سياق متصل قال قائد قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أوري غوردين، إن "إسرائيل جاهزة للتصدي لاعتداءات صاروخية تشمل إطلاق آلاف الصواريخ على أراضيها، مؤكداً أن عليها من ناحية أخرى مواصلة استعداداتها وتحسين جاهزيتها للتعامل مع هذا السيناريو، إلى جانب سدّ النقص القائم في مجال تحصين الجبهة الداخلية".
كانت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية هددت الأربعاء مرة أخرى، نقلاً عن مسؤولين، بشنّ هجمات صاروخية على إسرائيل إذا أقدمت الأخيرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
ونشرت الصحيفة أقوال مسؤولين في الحرس الثوري يتوعدون بضرب المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا.
