"أنذر من الذنوب بعد زلزال الحسيمة".. الزفزافي يرد على الكتاني من سجن طنجة
"أنذر من الذنوب بعد زلزال الحسيمة".. الزفزافي يرد على الكتاني من سجن طنجة
بعدما اعتبر الحسن بن علي الكتاني رئيس رابطة علماء المغرب العربي وعضو رابطة علماء المسلمين، بأن الزلزال ليس “أمرا طبيعيا” وبأنه إنذار من الله عقب الهزات الأرضية المسجلة في الحسيمة وعدد من المناطق الشمالية، رد قائد حراك الريف على “رجل الدين”.
وقال الزفزافي من داخل سجن طنجة، في رسالة نقلها والده: “لا والله إن الريف وأهله أعلى منه بكثير واكبر من عقله المتكلس، لأن تعميم الاتهام لقوم أحبهم الله وهم من أشرف خلقه، والتاريخ الذي يجهله صاحبنا يشهد بفخر على أن أهل الريف حاربوا الجيوش الاستعماربة الاسبانية والفرنسية واخرين، أهل الريف منبع الشهامة والأخلاق والقيم، لهذا نالوا رضى الله، فرغم ما تعرضوا له من طرف الاستعمار بفواجع كولونيالية وتبعته مقاربات أمنية مخزنية بلغت حد جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية،و حصار المنطقة بظهير عسكري الى حدود اليوم”.
وأضاف “ما دمنا في رضى الله ابتلانا بالزلازل ولكن نحن الذين يقولون، لا يحمد على مكروه سواه، لهذا من الملاحظ أنه على كل من اراد ان يتعلم النبل والشرف عليه الالتحاق بالريف لنهل ذلك من معين صحيحه، وختاما ادعو الله ان يعيد صاحبنا الى جادة الصواب وأن يحطاط مستقبلا كي لا يسقط في الممنوع اخلاقيا والمحظور دينيا”.
الكتاني من جانبه، قال إن من يصفهم بـ “الجاهليون” يرفضون كل تفسير إسلامي لما يحدث، مؤكدا أنه لا يبغض أهل الريف معتبرا نسب تصريحه لزلزال الريف “كذب وبهتان”.
في الوقت ذاته تمسك بربط الزلزال بـ “الذنوب”، مشيرا إلى أقوام أصابتها الكوارث لأنها أغضبت الله مثل ثمود والفراعنة، وحذر المغرب من “كوراث” إن استمرت “المعصية”.
