«ورد جوري».. رواية جديدة للكاتبة اللبنانية براءة الأيوبي

أصدر دار "الآن" الأردنية، الرواية الأولى للكاتبة والروائية اللبنانية، براءة الأيوبي، والتى تحكي قصة فتاةٌ لفَظَتها عائلتها لانتمائها إلى عالم الأنوثة بعيداً عن طموحاتٍ ذكوريّةٍ بائسة.

نشأت بطلة الرواية “ورد”، فى أحضان جدتها "بدلال"، لكن ذاتها البريئة ظلّت تهفو لعائلةٍ ترسم خارطة طريقٍ جديدة لروحها ومع وفاة الجدّة لتبدأ "وَرد" رحلةَ خذلانها، فاقدةً معنى الاستقرار بانتقالها قسراً من مكانٍ إلى آخر.

أحداث الرواية تجري في 318، صفحة من القطع المتوسط وتدور ضمن إطار حقبةٍ زمنية حاسمةٍ من تاريخ لبنان الحديث، فتبدأ بانتهاء الحرب الأهليّة، مروراً بمرحلة الاغتيالات السياسيّة، وصولاً إلى عامنا الذي توالت فيه الكوارث من وباءٍ وانهيار اقتصاديّ  وانتهاءً بالانفجار الكارثيّ لمرفأ بيروت الذي يعتبر نقطة تحوّل هامّة سواء على صعيد مصير "وَرد" أو على مستوى مستقبل وطنٍ يتأرجح بين الموت والحياة.

وقالت الكاتبة والروائية اللبنانية " براءة الأيوبي" في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: "الرواية هي المساحة الفعليّة التي أعثر فيها على ذاتي، وأشعر أنّني ومن خلالها أستطيع التعبير أكثر عن ذاتي الكتابية وإطلاق العنان لقلمي وحِبري ومشاعري.

وتابعت: “منذ فترة طويلة وأنا أفكّر جديّاً في كتابة الرواية والدخول إلى عوالمها التي عشقتُها كقارئة قبل أن أعبر إليها ككاتبة”.

وأشارت إلى أنها في سبيل كتابة الرواية احتاجت للكثير من الوقت حتى تنضج وتتضح معالمها، قائلًة:" رغم شوقي الكبير إلى خوض غمارها".

وأضافت:"كتابة القصة القصيرة شكّلَت بالنسبة لي جسرَ عبورٍ نحو الرواية، فقد تمكَّنتُ بواسطتها من كشف النقاب عن ذاتي الكتابيّة وقدراتي السرديّة بعيداً عن النصوص النثرية الوجدانيّة التي تمرّستُ عليها واعتدتُها منذ زمن. وأنا سعيدة جداً بخطوتي الجديدة على صعيد الكتابة الإبداعيّة التي أعتبرها إضافةً نوعيّة إلى تجربتي المتواضعة. 

وأكدت:" أنا لا أفضل تحديد إطار معيّن لتوجهاتي الكتابيّة مستقبلاً.. فمن وجهة نظري، على الكاتب أن يتبع مشاعره في موضوع إنجازاته الكتابيّة. فقد يكتفي في مرحلةٍ ما، برَصف أحاسيسه بشكل نصوص نثرية متفرقة، أو قد تقوده اللهفة في توقيتٍ آخر إلى العمل السرديّ الروائيّ، أو قد يرغب في التقاط أحداث متفرقة وبناء نصوص حولها..

واختتمت:"لا أحبّذ التسميات أو إلصاق ألقابٍ محدّدة بالكاتب كروائي أو قاصّ.. الكاتب هو من يستطيع التنقّل بخفّةٍ وبراعةٍ من شكلٍ إلى آخر في أي توقيتٍ زمنيّ، دون أن ينال ذلك من جودة عمله وشغفه الإبداعيّ. 

تاريخ الخبر: 2022-01-01 17:38:49
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية