استقبلت غرفة الرياض وفد رجال الاعمال العماني برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة وصناعة عمان أ. علي الحجري، وعقد الوفد لقاء مع رجال الاعمال السعوديين برئاسة نائب رئيس مجلس الادارة رئيس لجنة السياحة بغرفة الرياض أ. نايف الراجحي، وتناول اللقاء أوجه التعاون التجاري بين قطاعي الأعمال في البلدين  بالتركيز على المجالات السياحية، وقدم علي الحجري نبذة عن المزايا النسبية التي تتمتع بها السلطنة ومحافظة شمال الشرقية خصوصا، مستعرضا أهم المواقع التي يمكن إقامة استثمارات نوعية فيها.

وقال الحجري: إن السياحة في المملكة تشكل دعما للسياحة في الخليج ككل وللمقيمين فيها وللقادمين إليها من خارج القطر، متطلعا لوضع هذه الميز السياحية في البلدين موضع تشارك الرؤى والتنفيذ، وبما يقدم إضافة نوعية للسياحة في البلدين.

واستعرض الوفد العماني العديد من التحديات التي تم العمل على معالجتها للوصول إلى بيئة استثمارية مثالية للراغبين بالاستثمار في عمان، مشيرا إلى أن هذه التعديلات جاءت متوافقة مع رؤية السلطنة 2040 والاستراتيجية الوطنية السياحية وهي أن تصبح السلطنة من أهم مقاصد العطلات، مبينا الفرص الواعدة والتي تضمن الخروج بمشاريع سياحية فريدة من نوعها وجاذبة.

وقال م. محمود عبدالهادي وكيل جذب الاستثمار بوزارة السياحة، أن المشاريع السياحية الكبرى والتي تعمل بها المملكة الآن كمشروع القدية ومشروع الدرعية ومشروع البحر الأحمر ستنطلق بالمملكة إلى آفاق ريادية من حيث التطوير والجذب السياحي، مشيرا إلى أن الاستراتيجية السياحية الخاصة بتطوير أهم المناطق السياحية بجنوب المملكة تحمل معها الكثير من الفرص السياحية، مؤكدا أن الوزارة تقف داعما لتذليل أي معوقات تعترض المستثمرين.

 من جهته بين أ. نايف الراجحي إن زيارة الوفد العماني تدفع لمزيد من العمل والتعاون المشترك بين قطاعي الأعمال في البلدين مشيرا إلى ما تملكه البلدين من ميزات سياحية تحمل الكثير من الفرص الاستثمارية المشتركة التي يمكن أن تخلق مشاريع ضخمة، داعيا القطاع السياحي السعودي والعماني لاقتناص هذه الفرص من خلال بحث أفضل السبل الشراكات والتعاون لدعم وتعزيز نمو القطاعات السياحية في البلدين.

وأضاف الراجحي إن قطاعة السياحة السعودي يستهدف رفع الزيارات السياحية السنوية إلى 100 مليون سائح بحلول 2030 تتضمن نحو 55 مليون زيارة من الخارج، بالإضافة إلى 45 مليون زيارة من الداخل، وقال إن هذه الرؤية تحمل خلال تحقيقها الكثير من الفرص الواعدة التي يمكن أن يتم العمل عليها، وقال إن زيارة سمو وولي العهد لعمان وتوقيع عدد من الاتفاقيات يشكل خطوة لمزيد من التكامل بين اقتصاديات البلدين الشقيقين.