عبَّر عدد من سكان حي ضاحية الملك فهد بالدمام، عن معاناتهم الشديدة بعد هطول الأمطار، نتيجة سوء تصريف المياه وزيادة عدد المستنقعات بالشوارع، لافتين إلى صعوبة التنقل أو الوصول إلى منازلهم بعد العودة من جهات عملهم.
ضعف الصيانة
وأوضح محمد الشهري أن الحي يعاني من تجمعات المياه وسوء تصريفها بسبب ضعف صيانة مصائد تجمعات المياه، ما أسفر عن ارتفاع مستوى المياه بالشوارع، ونتج عنه صعوبة الوصول لمنازلهم، حتى من قبل مركبات توصيل الطلبات التي ترفض المجيء للحي، لافتا إلى وجود اجتهادات بسيطة لكنها لا تحل المشكلة.
تضرر المركبات
وبيَّن فواز علي أنه مع هطول الأمطار يعاني أهالي ضاحية الملك فهد بالدمام عكس ما هو معتاد لدى الجميع، بسبب سوء تصريف المياه، وتدهور حالة الطرق، والتي تتحول إلى مستنقعات عميقة تتجمع فيها المياه مما يصعب تجاوزها، لافتا إلى أن حركة السير داخل الحي أصبحت صعبة، بسبب تضرر مركباتهم، مبينا أنهم متخوفون من ازدياد الأمطار لأن الوضع سيكون أسوأ.
صعوبة التنقل
وأشار تركي واصلي إلى أن المستنقعات ازدادت في حي الضاحية سوءا بشكل كبير، خاصة مع هطول الأمطار، بسبب البنية التحتية السيئة للطرق، وأضاف أن التنقل من مكان إلى آخر يتم بشكل أكثر تعقيدا بسبب ارتفاع مستوى المياه وتعرض المركبات لأضرار جسيمة، وبيَّن أن الأمطار التي هطلت ليست كثيفة ومع ذلك زادت الأمر سوءا، خاصة عندما يريد أحدنا الذهاب إلى المحلات التجارية لشراء الأغراض المنزلية، لافتا إلى أن الوقت الذي كان يستغرقه يقدر بـ5 دقائق، أما في ظل الوضع الحالي فيستغرق أكثر من 15 دقيقة، لأنهم يسلكون طرقا أخرى تجنبا للمستنقعات، مشيرا إلى أن تطبيقات التوصيل أصبحت ترفض القدوم إلى الضاحية بسبب صعوبة الوصول وتضرر مركبات مندوبيها.
وأكد المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، وجود آليات ومعدات ضخمة ووحدات التدخل السريع في النقاط الحرجة في حي الضاحية وبعض الأحياء الأخرى غير المغطاة بشبكات التصريف، لافتا إلى وجود جهود مكثفة لحل مشكلة تصريف مياه الأمطار، وبيَّن أن المشكلة في الضاحية هي وجود ارتفاع في مستوى المياه السطحية نتيجة عدم وجود صرف صحي، لافتا إلى الانتهاء من 4 مشاريع بها لتصريف المياه.
الأمانة: تدخل سريع في النقاط الحرجة
