قالت والدة طبيبة المنصورة، إن زوج ابنتها المتوفاة طعنها 17 طعنة بحسب ما أفاد به الطب الشرعي بعد فحصة لجثمان الطبيبة، لافتة إلى أن الحادث وقع في ثالث يوم العيد، وهاتفها قسم ثاني المنصورة وأخبروها بأن ابنتها قد تشاجرت مع زوجها: «كانت مكلماني بالليل وقايلالي إنها متخانقة معاه خناقة عادية، ومتوقعتش إنها توصل لحاجة».

والدة الطبيبة: «هو أي حد يتخانق مع مراته يقتلها»

وأضافت خلال تصريحات لتلفزيون «الوطن»، أنه وفي أعقاب ذلك أخبرها الضابط بأن ابنتها قتلها زوجها وهرب، وهو ما أدى إلى انهيارها: «بنتي اتقتلت ليه؟ علشان مصروف؟، أنا نفسي أسأله إيه الذنب اللي ياسمين عملته علشان تتقتل؟، وأي حد يتخانق مع مراته شوية يقتلها؟ ازاي؟، أومال ليه ربنا حلل الطلاق؟».

وانهارت والده الطبيبة: «ياسمين تتقتل ليه؟، ياسمين تتقتل ليه؟، عملت إيه ياسمين؟، ياسمين تتقتل ليهظ، حسبي الله ونعم الوكيل، أنا عايزه حق ياسمين».

محامي أسرة الضحية: أول مرة ألاقي أهل متهم هما شهود الإثبات عليه

من جانبه، قال أحمد الغندور، محامي أسرة الضحية، إن القضية من أبشع القضايا التي عمل عليها، لافتا إلى أنه ولأول مرة طيلة حياته وعمله بالسلك القضائي تكون أدلة الثبوت وأهلية المتهم هم من يشهدون عليه، وذلك لأن الطبيبة المجني عليها كانت متواجده في طرف أهلية المتهم بالدور الأرضي، وكانت ابنتها الصغيرة نائمة في شقتها: «لما طلعت تشوفها سارة، وهي شاهدة الإثبات، فوجئت بالدكتور المتهم نازل بشنطة هدومه وبيهرب، وجه أخو الدكتور وشال الجثة ونقلها للمستشفة، وبعد كده طلعت سارة ومسحت آثار الجريمة».

وأكد أن الأمر لم يتوقف عند هذا فحسب، ولكنه وبعدما هرب الطبيب المتهم اتصل بأحد أصدقائه في دمياط الجديدة، ووصل له، وكان بناءً على اتصال مسبق بينهما: «أول ما وصل حلق شعره وغير أوصافه، وقلع التيشيرت اللي كانت عليه دماء المجني عليها، وحرق التيشيرت، وده يدل إن فيه سبق إصرار على الجريمة».

وقال الدكتور أحمد، شقيق الضحية، إن محامي دفاع المتهم طالب بتأجيل المحاكمة، لافتا إلى أن أسرته لا تطالب إلا بالحصول على حق شقيقته، «أختي اتقتلت والمحامي اعترف، وأنا مش بطالب بأكثر من حقها في القصاص، ودي شهيدة غدر، والقضية بقالها 5 سنين ومش لاقي كلام أقوله خالص، ولله الأمر من قبل ومن بعد».

وتابع: «ياسمين كنت متربي معاها من واحنا صغيرين وكنت أنا شايل مسؤوليتها من وهي صغيرة، وبعد وفاة والدنا كنت بالنسبة ليها أخ وأب، وحسبي الله ونعم الوكيل».