سهير فخري
سهير فخرى (1943) ممثلة مصرية من مواليد القاهرة في عام 1943. بدأت التمثيل خلال فترة الطفولة في فيلم (خلود) مع المخرج عز الدين ذوالفقار عام 1948. يعد وجهها الطفولي من الوجوه المألوفة للمشاهدين بعدما قدمت «ولدي» مع محمود المليجي عام 1949، «من غير وداع» مع مديحة يسرى عام 1951 «اشهدوا يا ناس» مع شادية عام 1953.
وبعد عدة أفلام ابتعدت الطفلة الصغيرة عن الشاشة الفضية في نفس العام، لتعود من حديث بعد 13 عامًا ولكن كشابة فاتنة شديدة البراءة في «أجازة صيف» مع زكي رستم عام 1966.
وفي تلك الأثناء تزوجت سهير من السيناريست والمحرر الروائي محمد تام حسن الذي ألف قصصًا بوليسية للإذاعة وعاشا معًا أيامًا سعيدة إلى حتى رآها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر ويُدعى عبد المنعم أبوزيد فأغرم بها وطلب من زوجها حتى يطلّقها. وعندما رفض الزوج تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع بمستشفى الأمراض العصبية وأجبر سهير على حمل دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما وقع بالعمل ثم تزوج منها أما طليقها فقد خرج من القاهرة مطرودًا إلى لبنان. ومن ضمن المستندات السرية التي وجدت بمخط المشير بعد حادثة إغتياله بعد هزيمة يونيوعام 1967 فواتير علاج نفسي باسمه. حيث أودع بمصحة فى لبنان بعد حتى أجبر على تطليقها ليتزوجها سكرتير المشير وحارسه الشخصى عبد المنعم أبوزيد.