أمين عام المستشفيات الجامعية: ندعم تحويل بعض المدارس التجارية إلى فنية للتمريض
أمين عام المستشفيات الجامعية: ندعم تحويل بعض المدارس التجارية إلى فنية للتمريض
قال الدكتور حسام عبدالغفار، أمين عام المستشفيات الجامعية، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الوزارة تدعم الاقتراح برغبة المقدم من النائب عاطف علم الدين، بشأن العمل على تحويل بعض المدارس الفنية التجارية لمدارس فنية للتمريض.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور نبيل دعبس.
وأضاف «عبدالغفار»، أن مقدم الاقتراح طالب بأن يتم تكليف بعض الحاصلين علي مدارس التمريض بمستشفيات القطاع الخاص، وهو أمر لا نستطيع تلبيته الآن، نظرًا لوجود عجز في تلك المهنة بالمستشفيات الحكومية والمستشفيات التعليمية والجامعية، وتابع: «من الجائز في المستقبل وعندما يكون هناك زيادة في اعداد الخريجين من تلك المدارس عن حاجة المستشفيات الحكومية والجامعية، من الممكن أن يتم تكليف الزائد لمستشفيات القطاع الخاص».
وثمن، الاقتراح برغبة المقدم من النائب، مؤكدًا أنه اقتراح جيد ولابد من دراسته وفقًا للمتاح وكذلك للاعداد المطلوبة لسد العجز وللجودة الملوبة ولسوق العمل وكذلك لابد من دراسة العمل من أجل إعداد كوادر تدريسية لتلك المدارس، والعمل على تأهليهم وتدريبهم، وتوفير الإمكانيات اللازمة من أجل إعداد المعامل.
فيما أعلنت الدكتورة كوثر محمود، عضو مجلس الشيوخ ونقيبة التمريض، أن هناك مدرسة فنية للتمريض بمحافظة كفر الشيخ تتواجد بشقة للإيجار.
وقالت خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة الدكتور نبيل دعبس، والتي ناقشت اقتراح برغبة مقدم من النائب عاطف علم الدين بشان تحويل بعض المدارس الفنية التجارية الي مدارس فنية للتمريض، إن مدرسة التمريض بمحافظة كفر الشيخ في شقة مؤجرة وبحالة يرثى لها.
وأضافت: «لدينا 361 مدرسة ومعهد للتمريض تابع لوزارة الصحة يدرس بها أكثر من 45 ألف طالب وطالبة، مشيرة إلى أن بعض المدارس متهالكة ولا تصلح».
وطالب بدراسة الاقتراح الخاص بالنائب دراسة متأنية، لأن بعض المحافظات بها عجز وبعض المحافظات لديها اكتفاء وطالبت بضرورة الاستفادة من تجربة محافظة بورسعيد، كما طالبت بضرورة توقيع برتوكول بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي، من أجل الاشراف على مدارس التمريض والمناهج الخاصة بها، والعملية التعليمية بها.
