كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تستعد للعام الجديد من خلال 200 مشروعًا، بواقع 4000 فصل في مختلف المحافظات.

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ«الدستور»: «هذا القرار تقوم بتنفيذه هيئة الأبنية التعليمية بقيادة اللواء يسري عبد الله، تقليلًا للكثافة الطلابية».

وكان قد أصدر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كتًابا دوريًا بشأن إجراءات وضوابط التغذية المدرسية، في ضوء حرص الوزارة على حسن سير العملية التعليمية بشكل آمن، بما يضمن الحفاظ على الصحة العامة، والنمو السليم للطلاب من خلال توفير تغذية مدرسية سليمة وصحية، بالإضافة إلى ضرورة التأكيد على التزام الجهات المعنية بكافة التعليمات ذات الصلة بالصحة العامة للطلاب.

وجاء فى الكتاب الدوري على جميع المديريات التعليمية الالتزام بالآتي:

ـ عدم توريد أية منتجات غذائية، خاصة بالتغذية المدرسية إلا بعد استيفاء اشتراطات سلامة الغذاء، طبقًا لشهادة التوريد الشهرية الصادرة من الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

ـ موافاة الإدارة العامة للتغذية بديوان عام الوزارة ببيانات مخازن الشركة ومراكز التعبئة لكل محافظة.

ـ عدم تخزين الوجبات المدرسية في مخازن الشركة إلا بعد تسجيلها بإدارة الرقابة على المصانع بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.

ـ نقل الوجبات الغذائية بوسائل النقل المستوفية لاشتراطات تداول الأغذية، وعلى مسئولية الموزع.

ـ موافاة الإدارة العامة للتغذية بديوان عام الوزارة ببيانات موزعي الوجبات المدرسية بالمحافظة.

ـ الالتزام بتعليمات الهيئة القومية لسلامة الغذاء الخاصة بمتابعة توريد الوجبات المدرسية، والتعامل في حالة الاشتباه فى حدوث تفشي عن طريق الغذاء.

ـ الالتزام بنماذج متابعة الحالة الصحية للطلاب قبل توزيع الوجبة المدرسية وبعدها.

كما ذكرت الوزارة فى كتابها الدوري، أنه يتعين على المسئولين بالمدارس الالتزام بما يلي:

ـ نشر الوعى الصحى بين الطلاب وحثهم على الالتزام بالممارسات الصحية الجيدة. 

ـ استلام الوجبات المدرسية وفقًا للتعليمات والإجراءات المنظمة لذلك، وعدم توزيع أية وجبات منتهية الصلاحية، أو ظهرت عليها بعض علامات الفساد، وفي حالة ثبوت ذلك يتم تجميعها وتحرير محضر مرتجع وتخزينها فى مكان مخصص، مدون عليه خاص بالمرتجعات، وتسليمها إلى سيارة التوزيع في اليوم التالي.

ـ اتباع تعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالتعامل مع الطلاب والبيئة المحيطة في حال ظهور أية أعراض مرضية على الطلاب.

ـ التنسيق بين المديريات التعليمية وممثلي الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالمحافظات، لوضع خطة لمتابعة تقديم الوجبات المدرسية للطلاب.

ـ تنفيذ التعليمات الخاصة بتتبع الوجبة المدرسية، وكذا تعليمات متابعة الحالة الصحية المدرسية.

ـ توفير مسئول بكل مدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب ومتابعة وتسجيل أي أعراض قبل وبعد تناول الوجبة المدرسية، بهدف القيام بإجراءات العزل الصحي، من أجل الحفاظ على صحة الطلاب وتقليل فرص انتشار الأمراض بينهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ـ تجميع البيانات بشكل مبكر وبصورة سريعة عند ظهور أية أعراض مرضية على الطلاب دون إحداث فزع أو بلبلة، مع عرض كافة البيانات بشفافية تامة.

ـ عدم تخزين الوجبات المدرسية بالمدارس، وفي حال التخزين لضرورة قصوى تقع المسئولية على المدارس المُخزن بها.

وشددت الوزارة على جميع الجهات المهنية بتنفيذ تلك الضوابط والالتزام بالتعليمات الواردة بهذا الكتاب.