«اليونيسف» تدعو لإنهاء أزمة أطفال الفلبين المتضررين من إعصار «راي»
«اليونيسف» تدعو لإنهاء أزمة أطفال الفلبين المتضررين من إعصار «راي»
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إلى إنهاء أزمة أطفال الفلبين المتضررين من إعصار "راي /أوديت"، مشيرة إلى أن الأطفال بحاجة إلى مياه الشرب المأمونة والصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي والحماية من العنف واستمرار التعليم.
ولفتت الوكالة الأممية - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إلى أن نحو 846 ألف طفل في الفلبين بحاجة إلى المساعدة بعد أن دمر إعصار منازلهم، وبالكاد يتعافى آباؤهم القلقون من صدمة فقدان منازلهم وسبل عيشهم.
وحذرت اليونيسف ــ في بيان اليوم الإثنين، من أن البقاء في غرف مزدحمة في مراكز الإخلاء مع الكبار يعرض الأطفال لسوء المعاملة والاستغلال، لافتة إلى أنها تعمل بجد لجمع الأموال للوصول إلى 200 ألف طفل من الأكثر تضررا.
وأوضحت أن بعض المناطق المتضررة كانت تعاني بالفعل من معدلات مقلقة من سوء التغذية حتى قبل أن يضرب الإعصار..وشددت على مواصلة العمل عن قرب مع الحكومة الفلبينية وفريق الأمم المتحدة، والشركاء، لدعم استجابة الحكومة للطوارئ، مؤكدة وجود تضامن هائل بين المنظمات والأفراد الذي يساهمون في الاستجابة بطريقتهم الخاصة.
وحثت اليونيسف على إنهاء أزمة الأطفال المتفاقمة بسبب جائحة كورونا والإعصار، ودعت لتصور مستقبل أفضل لجميع الأطفال مع استقبال عام 2022.
كما تسبب الإعصار في تدمير إجمالي 535 ألفًا و373 منزلًا، من بينها 170 ألفًا و350 منزلًا تم تدميرهما "تدميرًا كاملًا".
واستعادت 205 مدن وبلديات بالفعل التيار الكهربائي، بينما لا تزال 79 مدينة من دون كهرباء.
ولا تزال 29 منطقة متضررة من قبل الإعصار تواجه قطعا في وسائل الاتصال.
