ضبطت قوة مشتركة، المزيد من المقتنيات التي نهبت من مقر البعثة الأممية المشتركة في الفاشر بشمال دارفور «يوناميد»- شمال غربي السودان، والتي تعرضت لعمليات نهب واسعة الأيام الفائتة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت سلطات ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان، أن القوة المشتركة ذات المهام الخاصة في دارفور والتي أوكلت لها حماية المقر السابق للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي «يوناميد» بحاضرة الولاية «الفاشر»، ضبطت يوم الأحد، سيارة خاصة من دون لوحات مرورية وعلى متنها مقتنيات تمت سرقتها من المقر الأممي.
وطبقاً لبيان صحفي فإن من بين المقتنيات المضبوطة والتي تمت سرقتها من المقر «8» ثلاجات وأجهزة حاسوب، بالإضافة إلى مقتنيات أخرى يجري حصرها.
وتعرض مقر البعثة لعمليات نهب واسعة، على مدار يومين الأسبوع الماضي، ما أضطر حاكم دارفور، مني أركو مناوي، لإطلاق نداء للقوات النظامية وجنود الحركات المسلحة والمواطنين بضرورة التزام الأخلاق والكف عن نهب الموقع.
وكشفت اللجنة الأمنية بولاية شمال دارفور، عن سقوط قتيل في أحداث النهب التي تعرض لها الجزء الشمالي لمقر بعثة يوناميد بالفاشر.
ونسب بيان للجنة، التهمة إلى جهات لم يسمها، بكسر الحاويات ونهب المعدات الخاصة بحكومة الولاية.
وألقت اللجنة باللائمة على مجموعة أطلقت الرصاص في إرداء المواطن عثمان عبد الله صالح.
وأبانت عن توجيه قوة خاصة إلى مقر يوناميد لتأمينه من عمليات النهب والاعتداء.
وشهدت شمال دارفور حالة انفلات أمني غير مسبوقة، وتعرض مقر برنامج الغذاء العالمي لعمليات نهب واسعة كذلك من قبل مسلحين ومواطنين.
وكانت لجنة أمن الولاية أصدرت عقب وقوع حادثتي نهب المقر السابق لبعثة «يوناميد» ومخازن برنامج الغذاء العالمي بالفاشر، عدداً من القرارات قضت بإعلان حظر التجوال الليلي بمدينة الفاشر، وإطلاق يد القوات لملاحقة اللصوص والمتفلتين وذلك وفق المادتين «2 و3» من قانون الطوارئ.
وأنهى مجلس الأمن الدولي، نهايات العام الماضي، تفويض بعثة يوناميد في دارفور.
واستبدلت يوناميد بالبعثة المتكاملة لدعم التحول الديمقراطي في السودان (يونيتامس) برئاسة فولكر بيرتس.
وأعلنت السلطات السودانية تكفلها بحماية المدنيين في دارفور بعد مغادرة البعثة التي نشطت تحت الفصل السابع.
