تعافى اللاعب الدولي التونسي وجدي كشريدة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، و سيعود إلى إيطاليا، اليوم الإثنين، لاستكمال مشواره مع ساليرنيتانا.
و كان كشريدة قد حل بتونس منذ 10 أيام، تلبية لدعوة منذر الكبير المدير الفني لنسور قرطاج.
و شارك اللاعب في تربّص تونس تحضيرًا لكأس أمم إفريقيا، لكنه غاب بعد ذلك بسبب دخوله العزل الصحي بعد إصابته بالوباء.
و لن ينضم وجدي كشريدة لنسور قرطاج في الكان، بعدما وضعه منذر الكبير، خارج القائمة و خيّر التعويل في مركزه على الثنائي محمد دراغر لاعب نوثنغهام فورست الإنقليزي و حمزة المثلوثي لاعب الزمالك المصري.
و كان منذر الكبيّر قد خيّر عدم التعويل على كشريدة بحجة تخوّفه من انتشار العدوى داخل المجموعة و قرّر تعويضه بأسامة الحدادي.
فكيف للناخب الوطني استبعاد كشريدة الظهير الأيمن و تعويضه بظهير أيسر ( أعلن أنّه سيتم التعويل عليه في خظة مدافع) و كيف يقوم بذلك و اللاعب سيُشفى من المرض قبل أكثر من أسبوع على خوض نسور قرطاج لأوّل مباراة في “الكان”؟؟
و ما هي الأسباب التي تجعل منذر الكبيّر يستبعد لاعبا بخصال كشريدة من أبرز حدث قاري مع العلم أنّه الظهير التونسي الوحيد الناشط في الكالتشيو الإيطالي ؟؟
يذكر أنّ قرعة دور المجموعات بأمم إفريقيا أوقعت ، تونس في مجموعة واحدة رفقة موريتانيا و مالي و غامبيا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات