نعى الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، وكيل نقابة الصحفيين، الكاتب الصحفي القدير إبراهيم حجازي.
وقال عبدالمجيد في تصريحات صحفية، فقدت الصحافة المصرية والعربية، قامة وطنية مهنية ونقابية قديرة، عاش مقاتلًا في ساحات الدفاع عن الوطن وقضاياه، فقد حمل سلاحه في معركة العبور لتحرير سيناء، فكان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وواصل القتال حاملًا قلمه في معارك بناء الوعي.
وأضاف عبدالمجيد: يشهد الجميع للأستاذ إبراهيم حجازي بوطنيته، وإخلاصه لقضيته، وعشقه لمهنته، فإلى جانب عطائه الوطني، كان له عطاء مهني كناقد رياضي صادق محترف، فقدره جمهوره.
اقرأ أيضا | تأجيل حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية حدادًا على رحيل «حجازي» و«فوده»
كما كان له عطاؤه كقيمة نقابية نادرة الوجود، فقد شغل عضوية مجلس نقابة الصحفيين، منتخبًا من زملائه، وقد أعطى الكثير من جهده للعمل العام وخدمة الزملاء، وله من المواقف النقابية والإنسانية ما لا ينسى، كان لينًا سمحًا حسن الخُلق.
واختتم عبدالمجيد: نسأل الله أن يتغمده برحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، مع النبيين والشهداء والصديقين، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وكان تم نقل الكاتب إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ، إلى الرعاية المركزة مؤخرا بسبب تعرضه لأزمة صحية، حيث كان يعاني من توابع إصابته بفيروس كورونا، فضلًا عن حدوث بعض المشكلات الصحية الأخرى، التي تسببت في نقله للرعاية المركزة.
وتخرج حجازى فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ثم فاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، وقد نجح فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 19 عاما.
قدم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء"، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: "خارج دائرة الضوء" فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.
