أعلن عز الدين الحزقي الناطق باسم المجموعة التي تخوض اضرابا عن الطعام ضمن مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، اليوم الاثنين، تعليق اضرابه عن الطعام لأسباب صحية.
وصرح الحزقي في المقابل، خلال نقطة اعلامية عقدها بمقر الاضراب بمنطقة المنزه السادس بأريانة، بأنه سيواصل الاعتصام مع بقية المضربين عن الطعام، والاضطلاع بمهمة ناطق باسمهم.
من جانبه، أعلن عبد الرؤوف بالطبيب عضو الهيئة التنفيذية للمبادرة، التحاقه بالاضراب عن الطعام الذي تخوضه لليوم الثاني عشر على التوالي شخصيات مناصرة لأهداف المبادرة ومناهضة لما تعتبره “انقلاب 25 جويلية”.
وكان الناشط السياسي وعضو الهيئة التنفيذية لمبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” جوهر بن مبارك، أعلن في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء يوم 28 ديسمبر الفارط، أنه تم نقل والده عز الدين الحزقي المضرب عن الطعام والناطق باسم المضربين إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة أين قضى ليلة تحت الرقابة الطبية، مشيرا إلى تحسن حالته الصحية وامكانية مغادرته المستشفى في أقرب وقت.
وأضاف ان المضربين عن الطعام فايزة بوهلال ويسري الدالي وزهير اسماعيل يعانون من تدهور في وضعهم الصحي.
يشار الى أن مبادرة “موطنون ضدّ الانقلاب”، كانت أكدت خلال ندوة صحفية عقدتها يوم 30 ديسمبر الفارط، أن الاضراب عن الطعام الذي يخوضه مناضلوها ضدّ “الانقلاب” منذ 23 ديسمبر الفارط، “نجح في توحيد القوى الديمقراطية”، مبينة انّ الهدف من مواصلة الاضراب هو “تشكيل جبهة وطنية سياسية تطرح البديل السياسي”. ودعت إلى التعبئة يوم 14 جانفي القادم ليكون “يوم غضب” ضدّ الانقلاب.
وتتمثل أبرز مطالب المضربين عن الطعام في إطلاق سراح الموقوفين خلال الاعتصام الذي نفذته الحملة بشارع الحبيب بورقيبة يوم 18 ديسمبر الفارط، وإيقاف المحاكمات العسكرية للمواطنين، اضافة الى قطع جميع أشكال هرسلة القضاء ومحاولة التأثير عليه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات