خاطب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الاستاذ حسين إبراهيم طه، اجتماع المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي في دورته الخامسة والستين، الذي عقد (عن بعد) أمس بحضور السفير ناصر بن عبد الله بن حمدان الزعابي، رئيس المجلس الدائم للصندوق ، وقال معاليه إن الصندوق أثبت فاعليته من خلال خدماته الإنسانية النبيلة لصالح المسلمين في كل مكان، في إطار منظمة التعاون الإسلامي، منوها إلى أن الصندوق لازال محدوداً في إمكانياته المادية لتلبية احتياجات العالم الإسلامي، خاصة مع مواجهة الكثير من التحديات جراء الحروب والكوارث الطبيعية ومحنة اللاجئين المسلمين ومعاناتِهم، حاثا الدول الأعضاء على زيادة الدعم لميزانية المشاريع ، ودعا الأستاذ حسين إبراهيم طه إلى توسيع دائرة انتشار الصندوق والمضي لإيجاد حل لتناقص موارد الصندوق من التبرعات الطوعية من دوله الأعضاء وذلك بغية مواجهة الصعوبات، وتطوير عمل الصندوق ليقوم بدوره ويحقق أهدافه، بوصفه واحدا من أهم المؤسسات الإسلامية الخيرية القائمة ، وتوجه خلال كلمته إلى الدول الأعضاء كافة للإسهام في دعم الصندوق مالياً بتبرعات تتناسب مع قدرة كل منها، مؤكدا أن التضامن الإسلامي هو جهد مشترك وجامع يعبر عن روح التعاون والتكاتف طبقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، مناشدا في الوقت نفسه مجلس الصندوق أن يواصل دعم المشاريع في مدينة القدس الشريف، والمشاريع الصحية والتعليمية في دولة فلسطين، بما يعزز صمود أهل القدس، وسكان قطاع غزة، في وجه الهجمة الشرسة والحصار الظالم للاحتلال.