أعلنت لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين، مواصلة تفعيل خدمة استخراج كارنيهات "صيدليتي"، بالتزامن مع تجديد الاشتراك في مشروع العلاج، وهي خدمة متاحة للزملاء أعضاء الجمعية العمومية كافة، غير مقصورة على مشتركي مشروع العلاج، ليستفيد منها كل من يرغب.
وقال أيمن عبدالمجيد وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية: "بموجب هذا الكارنيه الخاص بـ"صيدليتي"، الذي يحمل بيانات العضو، ورقمًا كوديًا، يحق للصحفي وأسرته، "أمهات، آباء، أزواج، أبناء، أشقاء، شقيقات"، الحصول على خدمة خصم على مشتريات العلاج بـ2000 صيدلية، تصل إلى 10% على الأجنبي و20% على مشتريات الدواء المحلي، وكذا مستلزمات التجميل، وهي نسب تُعادل نسبة تحمل شركة "صيدليتي".
وأضاف عبدالمجيد: "لا يتحمل العضو أي نفقات اشتراك في الخدمة، باستثناء 20 جنيهًا فقط، رسمًا لاستخراج نسخة الكارنيه، ليكون بموجبه مستفيدًا من الخدمة من اللحظة الأولى لتسلمه".
وأطلقت لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، خدمة "صيدليتي"، في نقابة الصحفيين، في سابقة هي الأولى العام الماضي، وتستأنف هذا العام.
وحول أسماء الصيدليات وعناوينها، قال أيمن عبدالمجيد: تم إعداد دليل يحوي أسماء الصيدليات، ونسب الخصم المقدمة من قبلها، وكذا عناوين وتليفونات فروعها، ويحوي أيضًا تليفونات غرفة "صيدليتي"، لتقديم الدعم الفوري على مدار 24ساعة، حال أي مشكلة لحلها، والزميل متواجد بالصيدلية، حيث تم الاتفاق مع الشركة المتعاقدة مع الصيدليات على توفير هذه الخدمة.
وشدد "عبد المجيد"، على أن الخدمة، سيحصل عليها الزملاء، بموجب كارنيه "صيدليتي"، الذي يستخرج لهم، من مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، دون غيره، لاحتوائه على رقم كودي مسجل لدى الصيدليات، مقدمة الخدمة، مذكرًا الزملاء طالبي الخدمة في الصيدليات بذكر كارنيه "صيدليتي" وإبرازه، وليس كارنيه عضوية النقابة أو مشروع العلاج، منعًا لحدوث أي التباس يعوق حصولهم على الخدمة.
وأشار عبدالمجيد إلى أن الدليل سيتاح للزملاء على صفحة لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، نسخة PDF، إضافة إلى نسخة ورقية، مشيرًا إلى أن الدليل "مجاني"، وكلفة تصميمه وطباعته، لا يتحملها العضو، حيث نجح مشروع العلاج في توفير إعلانات الكارنيه والدليل، العام الماضي، لتغطية كلفة الطباعة.
واختتم تصريحاته بتهنئة الزملاء وأسرهم الكريمة، بخير، بمناسبة العام الميلادي الجديد.
اقرأ أيضا: فتح باب الإشتراك بمشروع علاج الصحفيين 2022.. غدًا
