ودارت الأيام

ودارت الأيام
أغنية أم كلثوم
الإصدار	مصر 1970
اللغة	لهجة مصرية
الماركة	صوت القاهرة
كتابة	مأمون الشناوي
تلحين	محمد عبد الوهاب

ودارت الأيام هي أغنية ألفها مأمون الشناوي، ولحنها محمد عبد الوهاب، وغنتها أم كلثوم عام 1970.

سيرة الأغنية

هذه الأغنية هي رابع أغنية من تأليف مأمون الشناوي تغنيها أم كلثوم حيث غنت له "أنساك" 1961، و"كل ليلة وكل يوم" 1964، و"بعيد عنك" 1965، وكلها من تلحين بليغ حمدي. إلا أنها قررت هذه المرة حتى تسند تلحين الأغنية إلى محمد عبد الوهاب.
أما بالنسبة لعبد الوهاب فقد توثقت العلاقة الفنية بينه وبين أم كلثوم التي بدأت بتلحين إنت عمري عام 1964. وصار الآلات مثل الجيتار والأكورديون الآلات تعود الجمهور مشاهدتها.
قسم عبد الوهاب المقدمة الموسيقية إلى ثلاثة أجزاء. الجزء الأول متناغم تلعب فيه آلة الجيتار دوراً أساسياً. الجزء الثاني فيه جزء من أغنية ليبية. أما الجزء الثالث فهوجزء يمهد به لمطلع الأغنية.
في مبتر "قابلني والأشواق ف عنيه" يظهر اللحن معبراً بشكل كبير عن مضمون الأغنية الممتلئ بالفرح. أما مبتر "وصفولي الصبر" فيبدأ الجزء الأول منه على إيقاع الفالس. أم مبتر "ودارت الأيام" (المبتر الأخير) فلحن بنفس الكيفية التي ُلحن بها مبتر "قابلني".
اتهم عبد الوهاب بسرقة أنغام من ألحان أخرى ووضعها في هذه الأغنية، مثلاً اتهم بسرقة أغنية "يازهرة الياسمين" الليبية ووضعها في مقدمة الأغنية. كما اتهم بسرقة مبتر من الفالس ووضع في أحد مقاطع الأغنية، ويمكن إبداء الرأي حول هذا:

حتى لوتم حذف المقاطع المنسوبة إلى غير عبد الوهاب تظل هذه الأغنية أغنية جميلة.
لا شك حتى عبد الوهاب سمع الأغنية الليبية خلال إحدى زيارته إلى ليبيا، ويتوقف تصنيف استعماله لهذه الأغنية على ما إذا كان استأذن من صاحبها الأصلي أم لا.
هناك شك حول حتى المبتر الذي يحوي الفالس مقتبس وذلك لأن من ذكر ذلك لم يذكر البترة الأصلية التي يفترض حتى عبد الوهاب أخذ منها موسيقاها.