استمرار الاستهداف الأمني لوسائل الإعلام والصحافيين بالسودان


ارتفعت معدلات قمع واستهداف الصحافيين والإعلاميين منذ الانقلاب العسكري في 25  أكتوبر الماضي.

الخرطوم:التغيير

قالت شبكة الصحفيين السودانيين، اليوم الثلاثاء، إن قوات السلطات الانقلابية، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على إعلاميين بمكتب التلفزيون العربي، خلال أداء عملهم في تغطية مليونية 4 يناير المطالبة بإسقاط نظام المجلس العسكري.

وأضافت الشبكة في بيان “في جريمة جديدة، ضد الصحفيين والإعلاميين بالسودان، روّعت قوة تابعة للسلطة الانقلابية، الزملاء بمكتب التلفزيون العربي بالخرطوم أثناء انشغالهم في تصوير المواكب الثورية لمليونية 4 يناير بالخرطوم. قبل أن تفرض حصاراً على المكان امتدّ لساعات”.

والأسبوع الماضي، نفذت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات الانقلابية، حملة أشد عنفاً ضد الصحافيين والعاملين بمكتب قناتي «العربية والحدث».

وانهالت قوات تردي زي الشرطة، بالضرب والصفع والركل، على العاملين بالقناتين، قبل أن يتلفوا معداتهم وينهبوا مقتنياتهم، حسب فيديو بثته القناة لاحقاً.

وامتدت الحملة الأمنية يومها، ضد وسائل الإعلام والصحافيين، لقناتي الشرق الإخبارية وسكاي نيوز عربية، حيث أوقفت بثاً حياً واحتجزت صحافيتان لعدة ساعات.

وفي أول ظهور لقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، عقب انقلاب 25 أكتوبر، أرسل رسائل تهديد مطبنة للصحافيين، عندما وضع معايير فصلها هو نفسه للتغطية الإعلامية.

وشهد اليوم الثاني للانقلاب، أكبر هجوم وتعد على حرية الصحافة، عندما اقتحمت قوات عسكرية على مكاتب صحيفة الديمقراطي المتوقفة عن الصدور،فيما بدا انتقاماً من ناشرها الحاج وراق، الذي كان يكتب مقالات ناقدة للعسكريين، توقع فيها أن ينقلبوا على الحكومة الانتقالية.

 

تاريخ الخبر: 2022-01-04 18:34:04
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية