قدم عضو الكونغرس الأميركي ديفين نونيس استقالته رسميا هذا الأسبوع، مما مهد الطريق أمامه لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة الإعلام والتكنولوجيا الجديدة التابعة للرئيس السابق دونالد ترمب.

وفي رسالة وجهها إلى رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، قال نونيس إن استقالته من عضوية الكونغرس تدخل حيز التنفيذ مساء السبت، وفقا لنسخة من المراسلات حصلت عليها صحيفة «لوس أنجلوس تايمز». وتلقى مكتب بيلوسي الرسالة يوم الاثنين.

وكتب نونيس وهو جمهوري من تولاري: «لقد كان شرف حياتي أن أمثل شعب (منطقة) سان هواكين فالي في كاليفورنيا على مدى السنوات الـ19 الماضية».

ويتولى نونيس منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا، التي من المتوقع أن تنطلق في الأسابيع المقبلة تحت اسم «تروث سوشيال»، التي جاءت في رد من جانب ترمب على إجراءات تويتر وفيسبوك ضده.

وكانت شركات التواصل الاجتماعي قد حظرت الرئيس السابق من استخدام منصاتها العام الماضي لدوره المزعوم في التحريض على الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي ومحاولات إبطال نتائج الانتخابات الرئاسية.