انضمت بداية الأسبوع الجاري خمسة دول لعضوية مجلس الأمن الدولي المؤقتة هي ألبانيا والبرازيل، والإمارات العربية المتحدة، والغابون، وغانا، وهي دول ستعزز المصالح المغربية وخاصة ملف الصحراء الذي بات له من الأصدقاء أكثر بكثير من الأعداء.
وبهذا الانضمام الجديد، تعززت لائحة أصدقاء المغرب بمجلس الأمن الدولي، بقدوم كل من الإمارات، والغابون، في مقابل ذلك غادرت تونس المجلس بعد انتهاء فترتها بالتي ختمتها بالامتناع عن التصويت لصالح قرار صاغته الولايات المتحدة بشأن الصحراء المغربية.
وغير بعيد عن موقفي الإمارات والغابون، سبق وأعلنت الخارجية والاندماج الإقليمي بجمهورية غانا، دعمها جهود المغرب للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للنزاع حول الصحراء المغربية.
وسارت في نفس الاتجاه الخارجية البرازيلية بإعلان دعمها للمغرب من خلال المسلسل الأممي للتوصل إلى حل عادل وواقعي وعملي لهذا النزاع المفتعل.
هذا وحسب طقوس الأمم المتحدة، فقد تم رفع أعلام البلدان الأعضاء الجدد غير الدائمين أمام مقر أعلى هيئة أممية في نيويورك.
ويمثل المجلس المكون من 15 عضوا أعلى هيئة في الأمم المتحدة، وتتمتع روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة بعضوية دائمة في المجلس وتحظى كل منها بحق النقض (الفيتو).
ويتم انتخاب الأعضاء الآخرين غير دائمي العضوية من قبل الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا لفترات متداخلة مدتها سنتان يتم تخصيصها للمناطق العالمية.