بعد جائحة كورونا وتفشي المرض في أنحاء بلاد العالم، مازال الأطباء والباحثين يفحصون هذا المرض لمعرفة خباياه وأثناء البحث تم الكشف عن أعراض جديدة لم تظهر من قبل علي المصابين.
حيث قضى طفل بريطاني يبلغ من العمر تسع سنوات عيد الميلاد في المستشفى وكاد أن يُصاب بالعمى الجزئي بسبب أثر جانبي نادر مرتبط بفيروس كورونا، وفقد هذا التلميذ بالصف الخامس الذي بدعى زاك موري بصره في عينه اليسرى بعد أقل من أسبوع من إصابته بفيروس كورونا، بحسب ما نقل موقع "ميترو" الإلكتروني.
اقرأ أيضا| 5 طرق لضمان استعادة رشاقتك بعد الولادة
حيث أُقفلت عينه تمامًا أثناء المحنة المرعبة بعد تشخيص إصابته بالتهاب النسيج الخلوي المداري، وهو التهاب جلدي ربطه بعض العلماء بفيروس كورونا، وبعدها بقي زاك في مستشفى بريستول الملكي للأطفال لعدة أيام بعد تورم عينه بشدة، وخصع للعلاج بمضادات الالتهاب بشكل مكثف.
ولحسن الحظ، تعافى زاك بشكل كامل بفضل العلاج، لكن عائلته أصدرت تحذيراً للآخرين ونصحتهم باتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري إذا حدث شيء مشابه لأبنائهم.
وقالت والدة الطفل، أنجيلا التى تبلغ من العمر 37 سنة: "بدت عينه وكأنها ستنفجر، لم يكن هناك طريقة لفتحها، وكان الأمر غاية في الصعوبة"، ثم بدأت مشكلة عين زاك بعد أن تبتت إصابته بعدوى كورونا مع والدته وإخوته الأربعة في السادس عشر من ديسمبر.
وعانى الطفل من أعراض شبيهة بالبرد وقضى فترة العزلة الذاتية وهو يمارس ألعاب الكمبيوتر في المنزل، ولكن في ديسمبر، عندما شفي من كورونا، أصيب زاك بألم في عينه اليسرى، واعتقد والداه بأن ذلك بسبب إفراطه في الجلوس أمام الكمبيوتر.
وبحلول ليلة عيد الميلاد، ساءت حالة زاك واضطر والداه لاصطحابه إلى المستشفى، وتمت معالجته بالمضادات الحيوية لعدة أيام، وبعدها أكد الأطباء بأن الطفل كاد أن يصاب بالعمى في عينه المصابة لولا تصرف والديه السريع ومعالجته على الفور، ولحسن الحظ، خرج زاك من المستشفى بعد أن خضع لفحص في عينه المصابة، حيث أكد الأطباء على أن بصره قد تعافى تماماً.
