إعتبر حلمي الشنيتي،أخ الشهيد غسان الشنيتي الذي أصيب برصاصة في الخلف إبان أحداث ثورة 17 ديسمبر 2010 صحبة 5 من شباب تالة من ولاية القصرين، أن الوضع بالقصرين وبالبلاد عموما لم يتغير طيلة 11 سنة.
وعبّر الشنيتي في تصريح لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة عن استيائه من ممارسات الحكومات المتعاقبة التي أصدرت مراسيم وراء المراسيم دون أن يتم إنصاف شهداء البلاد مضيفا “نعتز بشهيدنا..لكننا مستاؤون من الدولة..السياسيون فرقونا..وهناك مساعي لطمس ذاكرة البلاد وذكرى التحركات الشعبية “.
وشدّد المتحدث على ضرورة أن لا تمر ذكرى 8 جانفي مرور الكرام مُعتبرا أنه من غير الإنصاف أن تطمس ملاحم الجماهير الشعبية التي خطت بدمها طريق الحرية ولزام على الدولة تكريم الشهداء وليست منة من أحد.
من جانبها أكدت سعاد الخشناوي أم الشهيد غسان الشنيتي أن تعيش الحرقة واللوعة هي ذاتها منذ 8 جانفي 2011 يوم فقدت ابنها وارتقى شهيدا مؤكدا تمسكها بمُحاسبة قتلة إبنها وإنصافه في مرقده.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات