افتتحت مديرية أوقاف أسوان، اليوم الجمعة، مسجدين وهم أبوبكر الصديق بمركز إدفو، ومسجد عمر بن الخطاب بمدينة السباعية التابعة لمركز إدفو، وجاء ذلك ضمن المجهودات التي   تقوم به وزارة الأوقاف لأعمار بيوت الله، تحت رعاية  الدكتور محمد مختار جمعه  وزير الأوقاف رئيس  المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وشهد الشيخ رمضان عبد السميع، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، وإبراهيم سليمان، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو افتتاح  مسجد أبو بكر الصديق، وذلك بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية.

وتصل مساحة مسجد أبو بكر الصديق ١٦٠ متر، وتبلغ تكلفته المالية مايقرب من ٧٥٠ الف جنية.

وبعد افتتاح مسجد أبوبكر الصديق بمركز إدفو التابع لمحافظة أسوان، ارتقى المنبر وألقى خطبه الجمعة الدكتور رمضان عبد السميع، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، وذلك بحضور عدد من المصلين.

بينما شهد  يحيى مصطفى، رئيس الوحدة المحلية لمدينة السباعية، والدكتور يوسف مصطفى أحمد مدير الدعوة بمديرية أوقاف أسوان، اعادة افتتاح مسجد عمر بن الخطاب بالسباعية غرب مركز إدفو بعد إجراء أعمال صيانته وترميمه.

وذلك بحضور العديد من القيادات التنفيذية والشعبية، وقيادات إدارات أوقاف السباعية، والقي خطبة الجمعة نيابة عن وكيل وزارة الأوقاف بأسوان الدكتور يوسف مصطفى أحمد مدير الدعوة بالمديرية.

وجاءت افتتاحات المساجد بمحافظة أسوان مع تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، من حيث ارتداء الكمامات الواقية، وأصطحاب المصليات الخاصة بكل مصلى، بالإضافة إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي بينهم.

جدير بالذكر أن من جهة أخرى بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد المجيد، تابع الدكتور  إيهاب حنفي  وكيل وزارة الصحة بأسوان، مجهودات الفرق الطبية في تطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا بالكنائس وعدد من الميادين العامة بأسوان.

وجاء ذلك ضمن حملة "معًا نطمئن.. سجل الآن" التي أطلقتها وزارة الصحة، حيث تفقد وزارة الصحة بأسوان،  نشاط الفرق المتواجدة بكنيسة مطرانية رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.

وأوضح الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة في أسوان، أن الفرق الطبية تقوم بتسجيل المواطنين وتطعيمهم، بالإضافة لأعمال المبادرة الرئاسية للاعتلال الكلوي وأمراض ضغط والسكر.

وأشار إلى أن ذلك بجانب مجهودات فرق التواصل المجتمعي في تقديم التوعية الصحية للمواطنين بمناطق  التجمعات في الكنائس والمتنزهات والمطاعم والحدائق العامة والأسواق التجارية، ويأتي في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا.