بطولة الرابطة المحترفة

هدايا «عاصمية» تنصّب  السنافر في الوصافة
صبت مخلفات الشطر الأول من الجولة الثانية عشرة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، التي جرت 5 مباريات منها أمس، في رصيد شباب قسنطينة، الذي كان المستفيد الأكبر من «الهدايا» التي تهاطلت عليه من الجزائر العاصمة، فارتقى إلى مركز الوصافة، وأصبح يتواجد على بعد خطوة واحدة من قائد القافلة شباب بلوزداد، لأن «الانتكاسة» كانت جماعية للنوادي العاصمية داخل الديار.

هذه الإفرازات جاءت عقب نجاح السنافر في تحقيق الأهم، والظفر بالنقاط الثلاث أمام الضيف شبيبة الساورة، في «سيناريو» لم يختلف كثيرا عن ذلك الذي كانت قد سارت عليه مواجهة الفريقين الموسم المنصرم، لأن «الخضورة» ضمنوا النقاط الثلاث بفضل الهدف الوحيد الذي وقعه بلحول في منتصف الشوط الثاني.
هذا الانتصار مكن شباب قسنطينة من مواصلة تسلق هرم الترتيب بخطوات ثابتة، سيما وأنه تزامن و «زلزال» قوي ضرب النوادي العاصمية، انطلاقا من شباب بلوزداد الذي تجرع مرارة الهزيمة في «الكلاسيكو» الذي جمعه بالضيف شبيبة القبائل، في قمة شهدت انتفاضة «الكناري»، وانتهائه هيمنة أبناء «العقيبة» على هذه القمة التقليدية، على مدار أخر 4 مواجهات، لأن الهدف الوحيد الذي سجله الشاب نزلة في بداية الشوط الثاني من اللقاء مكن الشبيبة من ضرب عدة عصافير بحجر واحد، من إذاقة شباب بلوزداد طعم الهزيمة لثاني مرة منذ بداية الموسم، بعد تلك التي كانت في جولة رفع الستار، وهو السقوط الذي جاء بعد 10 لقاءات، مما كلف بطل آخر نسختين اهدار فرصة تعميق الفارق في الصدارة، مع تأزم وضعية مدربه البرازيلي باكيتا، الذي يبقى يجلس على كرسي قاذف.
من جهة أخرى انقاد الوصيف السابق نادي بارادو إلى هزيمة مفاجئة في عقر الديار، كانت على يد أمل الأربعاء في مباراة استهلها بن بوعلي بهدف لصالح «الباك»، اعتلى بفضله لائحة الهدافين، لكن انتفاضة «الفايكينغ» في الشوط الثاني كانت قوية، بفضل فريفر، ثم كسيلي، الذي بصم على هدف قاتل، أزاح به تشكيلة «الأكاديمية» من على برج المراقبة.
على صعيد آخر سجل فريق مولودية الجزائر تعثرا داخل القواعد، بعدما أجبر على اقتسام الزاد مع اتحاد بسكرة، في لقاء كان فيه الزوار سباقين للتسجيل بواسطة غسيري، قبل أن يرد عليه حشود، بينما اهتدى قطار «الحمراوة» مجددا إلى سكة الانتصارات بعد 10 جولات عجاف، وذلك بتجاوز عقبة جمعية الشلف بهدف سجله قنينة من ضربة جزاء.
ص / فرطــاس

اليـوم الثاني من الجولة 12
قمـــــة محليـــــة بمقــــرة والـوفـــــاق لمـواصلة الصحــــوة
تستكمل زوال اليوم الجولة الثانية عشرة، بخوض أربع مواجهات متباينة، تتصدرها قمة أسفل الترتيب بين نجم مقرة وهلال شلغوم العيد، فيما يبحث وفاق سطيف على مواصلة تسلق سلم الترتيب العام، عندما يحل ضيفا ثقيلا على سريع غليزان.
وسيكون ملعب مقرة مسرحا لقمة محلية من الصعب التكهن بهوية الفائز فيها، ولو أن أبناء الشاطو سيعملون جاهدين على العودة بكامل الزاد، مستغلين الوضعية النفسية الصعبة لنجم مقرة، الذي تكبد هزيمة قاسية أمام اتحاد الجزائر في آخر جولة (4/1).
الهلال العائد بقوة مؤخرا، والمنتشي بتعادلين ثمينين أمام الحمراوة وشباب بلوزداد يمني النفس في إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى الرصيد قد تجعله ينهي مرحلة الذهاب بقوة، على أن يعيد بعدها ترتيب البيت، تحسبا لمرحلة الإياب التي لن تكون سهلة على هلال شلغوم العيد، الساعي لتحقيق البقاء في أول موسم له مع الكبار، بينما لن يرضى النجم بغير الانتصار، كون وضعيته لا تحتمل المزيد من النكسات، وهو الذي يقبع في المرتبة، ما قبل الأخيرة برصيد 7 نقاط من أصل 11 جولة.
بالمقابل، يطمح أشبال المدرب نبيل الكوكي، عند مواجهتهم لنظرائهم من سريع غليزان، لحصد انتصار جديد يمكنهم من العودة إلى المراتب الأولى، ولما لا بعث الحظوظ من جديد في المنافسة على اللقب، ولئن كانت المأمورية صعبة، في ظل الأوضاع التي يعيشها النسر السطايفي مؤخرا، خاصة فيما يتعلق بالأزمة المالية.
من جهته، يسعى فريق اتحاد الجزائر للاستثمار في مشاكل وداد تلمسان الذي يقبع في أسفل الترتيب، مستفيدا من النتيجة الإيجابية المحققة على حساب نجم مقرة في آخر جولة، بينما سيكون الصراع على أشده بين أولمبي المدية ونصر حسين، الباحثين عن تعويض إخفاقي آخر جولة بعد سقوطهما أمام الوفاق وبارادو تواليا.                                   سمير. ك

 

تاريخ الخبر: 2022-01-07 22:30:47
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية