التوكل
التوكل هوالاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور والتوكل هوغير التواكل فالأول طبع محمود والثاني ممجوج بل مكروه, فالتوكل تعبير عن اعتماد القلب على الموكّل. حيث نطق عز وجل: ( ومن يتوكل على الله فهوحسبه ).
المسلم الحقيقي متوكل بطبعه لا ينهي بأمر إلا إذا شاء الله. نطق رسول الله (لوأنكم توكلتم على الله - عز وجل - حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوخماصاُ وتروح بطاناً(. ونطق ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون) فقام عكاشة بن محصن فنطق: يا رسول الله ادع الله - عز وجل - حتى يجعلني منهم فنطق: (اللهم اجعله منهم) فقام آخر فنطق: يا رسول الله ادع الله - عز وجل - حتى يجعلني منهم. فنطق: (قد سبقك بها عكاشة).
قد يظن البعض حتى معنى التوكل هجر الجهد والعمل والاكتفاء فقط بنادىء للخالق، وهذا افترض خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما حتىقد يكون لجلب مصلحة أودفع ضرر، وفي جميع الأحوال، على العبد حتى يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته- وهوفي سعيه- متوكلاً على ربه.
الوصلة التالية لمسقط يبحث تفصيلا في موضوع التوكل:
[[1]]