نعت القوى السودانية المختلفة، القيادي التاريخي بحزب الأمة القومي عبد الرسول النور الذي رحل يوم الجمعة، بعد مسيرة وطنية وسياسية طويلة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي السوداني، يوم الجمعة، رحيل القيادي والهرم الأنصاري والرمز الوطني الكبير عبد الرسول النور، بعد مسيرة حافلة بالعمل الوطني والسياسي.
ونعت الأمانة الفقيد، وتقدّمت بالتعازي والمواساة لأسرته وللأنصار في جميع بقاع السودان.
شغل الراحل منصب حاكم إقليم كردفان ووزيراً اتحادياً في عهد الديمقراطية الأخيرة، وواجه الطغيان البائد بصمود وبسالة، منافحاً عن مشارع الحق والتحول الديمقراطي.
ونعت الفقيد أحزاب الأمة الوطني والأمة الفدرالي، ووصفته بأنه كان رجلاً سمحاً ودوداً خلوقاً فذاً ومفكراً وعالماً، وابن بلد ومن طبيعة الشعب السوداني.
وقال رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله مسار “عبد الرسول كان رجلاً سمحاً ودوداً خلوقاً فذاً ومفكراً وعالماً، بل ابن بلد ومن طبيعة الشعب السوداني جاء إلى السودان من بادية المسيرية على طبيعة البدو واحتفظ بعد علمه وتعلمه بكل قيم البادية وأخذ الطريقة الأنصارية فأخذ منها الصبر والجلد بل الجهاد والتضحية بل التعبد والزهد، وخلط بين البداوة والمدنية والنصرة فكان رجل ذو مبادئ احتفظ بكل ذلك في حياته وتعامله مع الآخرين، كان ذا أدب جم، سخي طيب المعشر حسن الخلق”.
كما نعاه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وبعث بالتعازي الحارة لرفاقه في حزب الأمة ولأفراد أسرته ولجميع أصدقائه ومعارفه.
ووصفه رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور, بأنه من أعمدة حزب الأمة القومي وكيان الأنصار, وتقدّم بالتعازي والمواساة لأسرة الراحل الصغيرة والممتدة وإلى جميع الأهل بمدينة المجلد وولاية غرب كردفان, وللأحباب في حزب الأمة القومي وكيان الأنصار، وإلى كل أقربائه ومعارفه داخل وخارج الوطن.
ونعي رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانقلابي، الراحل وقال المجلس، إنه إذ ينعيه، إنما ينعي فيه تجرده وإخلاصه في خدمة الوطن والمواطنين.
واشار إلى أن الفقيد عمل حاكماً لإقليم كردفان ووزيراً للصناعة في عهد الديمقراطية الثالثة، فضلاً عن عطائه في مختلف ضروب العمل العام.
