«القبائل والعائلات المصرية» يدشن النسخة الثانية من مؤتمر «بناء الوعى والسلم المجتمعى»
«القبائل والعائلات المصرية» يدشن النسخة الثانية من مؤتمر «بناء الوعى والسلم المجتمعى»
دشن مجلس القبائل والعائلات المصرية، اليوم السبت، النسخة الثانية من مؤتمره بعنوان "بناء الوعي والسلم المجتمعي"، وذلك بحضور الشيخ كامل مطر رئيس المجلس، وأعضاء الهيئة العليا بالمجلس، ووفد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، ونواب رئيس المجلس لكافة القطاعات، ومندوبي محافظة دمياط، وذلك بقاعة الماسة بفندق رأس البر بدمياط.
بدأت فاعليات المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي لبعض فاعليات وأعمال نظمتها هيئة مكتب دمياط، عرض فيها ما تم إنجازه على أرض الواقع.
وقال إبراهيم كامل، رئيس هيئة مكتب دمياط، أعبر عن مدى سعادتي باختيار محافظة دمياط بكونها المحطة الثانية في سلسلة تدشين المجلس بالجمهورية، ولقد من الله على مصرنا بقائد حكيم وقوي أمين، فيجب علينا كظهير شعبي كبير أن نسانده ونساعده ونقف بجواره باسم مجلس القبائل والعائلات المصرية، داعين لتوجهات الدولة المصرية في كافة القطاعات، وأن نكون ظهير يقدر ويثمن قيمة البلاد ويحمي ويصون مقدراتها بالوعي والسلم المجتمعي بين كافة الطوائف وكل ربوع الجمهورية، ونفخر بعد إشهار المجلس في حفله الأول بأستاد القاهرة، وبعد أن تم أعتماده في 2021 كان ذلك لزامًا علينا بالعمل الدائم لنشر الوعي والسلم المجتمعي.
وأكد مجدي سبل، رئيس هيئة مكتب كفر سعد، على ضرورة تكاتف جموع جهود المجلس لإثراء الفكر المجتمعي، مشددًا على تفعيل دور المجلس بكافة المحافظات ونشر فكره ومفاهيمه ومعرفة الوعي والإدراك الجيد، والعمل على إشاعة السلم والتسامح وقبول الأخر.
وأشار الشيخ كامل مطر إلى أن العلم والمعرفة هما طوق النجاة لتوفير الدعم اللازم لتشكيل الوعي بالقدر الكافي، فالوعي هو خط الدفاع الأول لمجابهة التحديات والمخاطر التي تمثل تهديد مباشر على أمننا القومي في ظل الظروف الراهنة إقليميًا ودوليًا، لذا فإننا نهدف إلى نشر الوعي وإنارة العقول، وإيضاح الرؤية وتحصين الوطن والمواطنين لتمكينهم من إمتلاك أدواتهم في ظل حروب الجيل الرابع والتي تستهدف رأس المواطن وقلبه بالأفكار السلبية والمشاعر المحبطة.
جاء ذلك ضمن فاعليات المجلس وتفعيل نشره بإثراء الوعي الجماهيري، وزيادة جهود ومبادرات المجلس في تحقيق التنمية المستدامة خاصة من الناحية الاجتماعية، تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية 2030 بما يدعم جهودها في مزيد من الاستقرار والتنمية.
