مبادرات ومشروعات تشكل رقماً مميزاً تُعزِّز المكانة التي تستحقها المملكة العربية السعودية في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية، هذه المشروعات والإنجازات تعتبر مرحلة جديدة لمستقبل جديد للسعودية الجديدة، نعم خلال العام الماضي ٢٠٢١ أطلق سمو ولي العهد مبادرات جعلت واقع المملكة يتحدث عنه القاصي والداني، ولعلنا نتذكَّر مدينة (ذا لاين)، وبرنامج (شريك)، ومشروع (صنع في السعودية)، ومبادرتي (السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر)، و(كورال بلوم) بمشروع البحر الأحمر، وشركة السودة للتطوير، والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومشروع إعادة إحياء جدة التاريخية ووسط جدة، فدائمًا ما يُخطِّط سمو ولي العهد لمستقبل السعودية الجديدة برؤية عالمية تواكب التطلعات، وتُؤكِّد على تحقيق الأحلام، والمضي بقوة نحو المستقبل الأجمل لهذا الوطن، وصندوق الاستثمارات العامة كان محط أنظار العالم عندما أعلن سموه -يحفظه الله- عن إستراتيجية الصندوق لخمسة أعوام قادمة، وبأولوية استثمارية ضخمة، وخطط اقتصادية مدروسة بعناية للصندوق، لأنه يعتبر المعزز للنمو، والعامل المهم لتحقيق رؤية 2030 الحالمة، والداعم لرسم مستقبل سعودي أخضر لهذا الوطن.. مما يعطي رسالة هامة للعالم أجمع باستمرار الاستقرار المالي للمملكة بكل قوة بحكمة قيادتها، ونتذكر زراعة ١٠ مليارات شجرة من خلال مبادرة السعودية الخضراء، وإطلاق القمرين الصناعيين، فكل هذا يعطي دلالة على مرحلة التحول لمستقبل السعودية الجديدة، حتى أصبح الحديث عن الاقتصاد السعودي والمبادرات والمشاريع والإنجازات متميزاً وجميلاً، ومتجدداً ومحنكاً، ومتألقاً وشاملاً وجذاباً، يجمع المجتمع السعودي بمختلف أطيافه للتحاور عنه ومناقشة أموره، والسعادة بنتائجه، والتفاؤل بمستقبله إذا كان المتحدث في حضرته هو أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس صندوق الاستثمارات العامة يحفظه الله.
فكما قال سموه: إن الاقتصاديات العالمية قائمة على المدن حيث إنها تُشكِّل 85% من اقتصاد العالم، مما جعل مدينة الرياض -عاصمة مملكتنا- أحد أهم العواصم التنافسية في العالم وفي واجهة المدن، والخيار الأفضل للاستثمار لما تمتلكه من إمكانيات، وتأتي رؤية سمو ولي العهد بأن تكون هذه المدينة الثرية بكل مقومات النجاح من أميز عشر مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2030 في ظل المشروعات الضخمة التي تنتظرها.
نقلا عن "المدينة"
