راسل ، النائب محمد طويل رئيس المجموعة البرلمانية لحزب التجمع الوطني، وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات، من خلال سؤال شفوي مفصلا الوضعية الحرجة كما وصفها لواقع القطاع بولاية الشلف.
كما أبان في عمق ارساله نفاذ صبر ساكنة الولاية للوضعية المزرية لهياكل القطاع، الولاية التى يفوق عدد سكانها المليون و أربعة مئة ألف يتلقون الرعاية في خمسة مؤسسات هشة ذات البناء الجاهز مشيدة منذ أكثر من الاربعون سنة، و متجاوزة لمدة صلاحية العمل بها بمراحل.مما جعلها مصدر خطر للمرضى وحتى الطواقم الطبية.
بالإضافة لذلك ، أشار ذات النائب للمشاريع الجديد مثل مستشفى الاخوات باج، كما لم يغفل الوتيرة الجد بطيئة لباقي المشاريع، مستشفى الامومة و الطفولة، مستشفى عين مران و مركز معالجة الاورام السراطنية.
وبإمتعاض شديد، و بلغة الارقام، أبدى النائب محمد طويل اسفه للنقص الفادح في الاطر و الاطقم الطبية خاصة أخصائي الاشعة، و للأمكانيات داخل المؤسسات، مشيرا لوجود جهاز سكانير واحد بمستشفى تنس يغطي ولاية بحجم الشلف .
وإلتمس نائب الأرندي من وزير الصحة تقديم توضيحات فيما يخص إجراءات وزارة الصحة اللازمة التى تمت لمعالجة النقص الفادح للهايكل، و و تسريع وتيرة المشاريع.
الإضافة لقضية المؤسسات الاستشفائية ذات البناء الجاهزو طالب في ظل الوضعية الحالية تحديد الاجراءات التى ستتخذ بصفة جدية و نهائية لحلحلة الوضع