وفد التنسيقية يضع حلولا للتعامل مع تحديات كورونا وتحقق أهداف التنمية المستدامة
وفد التنسيقية يضع حلولا للتعامل مع تحديات كورونا وتحقق أهداف التنمية المستدامة
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في ورشة عمل «جائحة كورونا ومراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ٣٠٣٠» بمنتدى شباب العالم في شرم الشيخ خلال الفترة من ١٠ لـ١٣ يناير.
وضم وفد التنسيقية في الورشة النائبة أميرة صابر ومؤمن سيد وأحمد يحيي ومحمد الصعيدي.
وقدم المشاركون حلولا للتعامل مع التحديات التي خلفتها الجائحة وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت أميرة صابر في عرضها الهدف الثالث «الصحة الجيدة والرفاه» وتقنية التطبيب عن بعد وما قد تفتحه من آفاق كبيرة أمام تقديم الخدمات الطبية للمرضى وكذلك رفع كفاءة الأطقم الطبية والتعامل مع تحديات اختلاف جودة الخدمة الطبية في الدول التي تعاني من المركزية، وكذلك أهمية أن تتجه الدول نحو التوسع في استخدام هذه التقنية وضمان كفاءة النظم التكنولوجية بها للحفاظ على البيانات.
وفي مجموعة عمل الطاقة النظيفة في ورشة أهداف التنمية المستدامة بعد جائحة كورونا، ناقش الطيار محمد الصعيدي أهمية تداول وتطوير البحث العلمي بين دول العالم في مجال الطاقة النظيفة، فهذه القضايا لن يتم الوصول لحلول نهائية فيها الا بمجهود دولي يتشارك فيه جميع الأطراف.
كما قدم «الصعيدي» مقترحا حول إنشاء الـGreen Hub وهو معهد بحثي دولي منوط به التطوير والبحث في مجالات الطاقة النظيفة بالمشاركة مع جميع دول العالم، ويكون في العاصمة الإدارية الجديدة لكونها مدينة خضراء حديثة على أرض مصر.
وطرح مؤمن سيد التعاون بين الدول لتوفير اللقاحات الخاصة بكورونا المستجد على أن تقوم الدول التي لديها كثرة في إنتاج هذه الأدوية لتوفيرها للدول النامية والدول الأفريقية.
وطرح أحمد يحيى سلبيات وإيجابيات البنية التحتية المستدامة وكيفية استغلال الإيجابيات وتجنب السلبيات على قدر الإمكان واستفادة الدول فيما بينها بتجاربها الخاصة في البنية التحتية المستدامة، وتم الاستشهاد بالعاصمة الإدارية الجديدة كنموذج.
