• غرّد العميد "الاتحاد" بصدارته بعيدا عن أقرب منافسيه بعد انتصاره المستحق على الفيحاء، ويبدو أن الفريق هذه المرة في طريقه للقب ولن يفرط به!

  • الاتحاد لم يعد يعاني من النقص بل يقدم مستويات فنية رائعة أفضل مما لو كان مكتملا، من يصدق أن الفريق ينتصر بدون ما لا يقل عن خمسة من عناصره الأساسية، لكنها الروح والرغبة والإصرار وتواجد مدير فني ذكي ومتمكن يعرف كيف يتعامل مع كل الظروف ويتجاوزها بنجاح!

  • كالعادة كلما حضرت قضية جديدة حضر معها كل من هب ودب ممن يدعون علم القانون ويفتون ويقررون وفي النهاية تقول الأنظمة واللوائح وقوانين الفيفا كلمتها والنتيجة "لم ينجح أحد"!

  • المنطق يقول ستنتهي قضية محمد كنو وسيبقى هلاليا وفقا لتفاصيل القضية المشاهدة من قبل الجميع وستكون كسابقتها قضية توقيع عبدالرزاق حمدالله للاتحاد تم إعلان فسخ العقد بهدف إشغال جمهور الفريق عن تتويج الهلال باللقب القاري وهذه المرة يتم إشغالهم لنفس الغرض ولأن الانتصار صار انتصارين السوبر وكنو!

  • المطالبات والشكاوى الخاصة بحمدالله انتهت وأقفل ملفها بنهاية نسيان الجمهور لفوز المنافس بلقب جديد وحمدالله حاليا مع الاتحاد وسيشارك معه ولم يعد هناك "لا حس ولا خبر" ولا مطالبات هي فقط ثقافة حصرية وسياسة عمل للهروب من الضغوطات الجماهيرية!

  • هذه المرة تعامل رئيس الاتحاد أنمار الحائلي مع موضوع انتقال لاعب خط وسط الفريق عبدالإله المالكي باحترافية كبيرة، إذ حماه من الغضب الجماهيري وأوجد له العذر في طلب الرحيل من العميد!

  • أحيانا التخلص من بعض الثقافات التي عفا عليها الدهر وشرب، والتي لا تخلو من التعصب والتوتر صعب فهي أشبه بالإرث ومتواجد مع كبار الإداريين والشرفيين والإعلاميين فهذا شرفي ذهبي والآخر إعلامي عميد وفي النهاية الثقافة والتعاطي مع الأحداث واحدة تتركز في أمور هامشية خارج الملعب تجعل المنافس يزيد غلته من الذهب وهم يزيدونها من البيانات والاحتجاجات والضجيج والصياح!

"صياد"