أعلنت السلطات السودانية، إحباط تهريب إثيوبيين على الحدود الشرقية في طريقهم إلى العاصمة الخرطوم ومنها إلى خارج السودان، وتم القبض على شبكة للاتجار وتهريب البشر.
الخرطوم: التغيير
قالت سلطات ولاية القضارف- شرقي السودان، إن جهاز المخابرات العامة بمحلية القريشة، نفّذ عملية أمنية نوعية تمكن خلالها من إحباط تهريب «21» شخصاً من الجنسية الإثيوبية، عشرون منهم من الفتيات أقل من عمر عشرين عاماً كانوا في طريقهم إلى الخرطوم عبر «سهل البطانة» ومنها إلى دبي وليبيا.
وبين الفينة والأخرى تعلن السلطات السودانية المختصة، عن إحباط محاولات تهريب للبشر خاصة على الحدود الشرقية للبلاد وهي حدود مفتوحة وطويلة، تجاور عدة دول.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، يوم الأحد، أن لجنة أمن ولاية القضارف برئاسة الوالي المكلف محمد عبد الرحمن محجوب، وقفت على الضبطية بمقر الجهاز.
واعتبر الوالي المكلف، أن هذه العملية تعبِّر عن الوعي الكبير لجهاز المخابرات العامة وأنهم عين ساهرة لحماية أمن وحدود البلاد والحد من الاتجار بالبشر.
ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة الجرائم العابرة للحدود وردع المجرمين بالقانون.
فيما أوضح مدير جهاز المخابرات العامة بولاية العميد أمن آدم عثمان محمد، أنه خلال إحباط عملية التهريب، تم القبض على شبكة للإتجار وتهريب البشر، وتم التحفظ على وسائل الحركة المستخدمة من قبلهم، بالإضافة إلى قطعة سلاح كلاشنكوف.
واعتبر أن هذه العملية تأتي في أعقاب إعادة صلاحيات جهاز المخابرات العامة لمقابلة مقتضيات المرحلة، وحفاظاً على أمن البلاد من المهددات الأمنية الماثلة، على رأسها انتشار الوجود الأجنبي غير المقنن.
وأعاد رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان مؤخراً صلاحيات واسعة لجهاز المخابرات العامة وأجهزة أمنية أخرى، مما أثار جدلاً وردود فعل رافضة لاطلاق يد الأجهزة الأمنية ومنحها حصانات تسهم في ارتكابها انتهاكات وإفلاتها من العقاب.
ويعتبر السودان، بأطرافه المترامية، معبراً مثالياً، للحالمين بعبور البحر الأبيض المتوسط، وصولاً إلى أوروبا.
ويضع الأفارقة والسودانيون الفارون من بلدانهم، دولة ليبيا، هدفاً مرحلياً، في رحلتهم للساحل الشمالي من المتوسط، والذي التهم على مدى سنوات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين.
