المعركة الأخيرة للبارجة بسمارك

عودة للموسوعة

المعركة الأخيرة للبارجة بسمارك سقطت في المحيط الأطلسي حوالي 300 ميل بحري (350 ميل; 560 كـم) غرب بريست، فرنسا، في 26-27 مايو1941. على الرغم من أنها معركة حاسمة بين سفن رئيسية، لكن لم يطلق اية اسم على هذا الصراع.

يوم 24 مايو، قبل معركتها الأخيرة، أصيبت في دفتها وخزان الوقود ولكن لم ينفجر وامكن اصلاح السفينة ولكن بعد ان ابتلعت كمية كبيرة من الماء مما أبطئ سرعتها إلى 28 عقدة في معركة مضيق الدنمارك، فأتخذ ربانها قرار بالعودة إلى ميناء بريست بفرنسا من أجل أصلاحها، وواصل الطراد برنس اوجين رحلتة للأنضمام إلى الأسطول الألماني في المحيط الأطلسي.

حصل البريطانيون على ضربة حظ في 26 مايو. في منتصف الصباح، قامت طائرة استطلاع من القيادة الساحلية كونسوليتيد بي بي واي كاتالينا من السرب 209 من سلاح الجوالملكي البريطاني، والتي كانت تحلق فوق المحيط الأطلسي من قاعدتها في لوف إيرن في أيرلندا الشمالية عبر ممر دونيجال، وهوممر صغير توفره الحكومة الأيرلندية سرا، يقودها ضابط الطيران البريطاني دينيس بريجز ومراقب البحرية الأمريكية ليونارد ب. سميث من قوات البحرية الأمريكية الاحتياطية، كان سميث في وضع القيادة عندما رصد بسمارك (عبر تسرب نفطي خلفته البارجة من خزان الوقود التالف) وأوفد مسقطها إلى الأميرالية. ومنذ ذلك الحين، كان مسقط السفينة الألمانية معروفًا للبريطانيين، لكن يجب حتى يتم إبطاء البسمارك أكثر إذا امل البريطانيون بإبقاء الوحدات الثقيلة خارج نطاق الطائرات البرية الألمانية. تم تعليق جميع الآمال البريطانية على القوة أتش، التي كانت وحداتها الرئيسية تضم حاملة الطائرات أتش ام أس آرك رويال وطراد المعركة أتش ام اس ريونيون والطراد اتش ام اس شيفلد. كانت هذه المجموعة القتالية تحت قيادة الأدميرال جيمس سومرفيل وتم تحويل مسارها شمالًا من جبل طارق.

أصول

خريطة عملية "راينوبونج" وعمليات البحرية الملكية ضد البارجة بسمارك

شنت الغواصات الألمانية في عام 1940 حربا ضارية على قوافل سفن الامدادات التي تعبر المحيط إلى بريطانيا. متخذة من الموانى الفرنسية المحتلة في لوريه وبرست ولاروشيل وسانت ناريز المطلة على خليج البسكاى قواعد لها. في أكتوبر 1940 استطاعت البارجة الخفيفة ادميرال شير الإبحار من الموانى الألمانية والوصول إلى ميناء بريست عبر مضيق الدنمارك بين ايسلندا وجرينلاند في اقصى الشمال. ولحقها الطراد الثقيل ادميرال هيبر في ديسمبر 1940 وفي فبراير 1941 قاد الادميرال جونتر لوتينز الطرادين الثقيلين شارنهورست وجنايسناوفي نفس الطريق خارج الموانى الألمانية.

قاد تلك السفن الأربعة الادميرال جونتر كقائد اسطول لترويع السفن التجارية ومساعدة الغواصات في عملها والتصدى للاسطول البريطانى بقوة. واستطاع لوتينز خلال شهر مارس التالى من اغراق سفن للحلفاء حمولتها 350000 طن وفي شهر ابريل بلغ الرقم 700000 طن، وكان ذلك بالنسبة لقائد البحرية الألمانية إريش رايدرنصرا عظيما في تاريخ البحرية الألمانية فوضع خطة جديدة باسم العملية راين اوبونج للسيطرة الكاملة على المحيط الاطلسي ولفرض الحصار البحرى على بريطانيا. ويقتضى ذلك خروج البارجة الثقيلة بسمارك مع الطراد الثقيل الجديد برنس اوجين ليكونا مع السفن الاربعة الاخرى تحت قيادة الادميرال لوتينز حيث انه اظهر مقدرة قيادية فائقة.

يدأت الاستعدادات بابحار سفن تموين من الموانى الفرنسية لتقف في اماكن لها قرب مسار السفينتين لتزويدهما بالوقود والذخيرة والاغذية لمدة لاتقل عن ثلاثة أشهر للعمل وسط المحيط الاكلسي وتم استنادىء لوتينز لقيادة القافلة والخروج من الموانى الألمانية. وفي مايو1941 انطلقت السفينتين من مقرهما في ميناء جوتن هافن (جدنيا حاليا في شمال بولندا) للخروج إلى بحر الشمال وفي اليوم التالى انضم اليهم اسطول من كاسحات الالغام والمدمرات والفرقاطات للحراسة. رصد الطراد السويدى جوتلاند القافلة الألمانية. لذلك قرر لوتينز التوقف في ميناء بيرجين النرويجى حتى يعيد تقدير حساباته. وقع ماتسقطه الادميرال لوتينز، اذ ان المعلومات التي حصل عليها الطراد السويدى وصلت لندن عن طريق الملحق البحرى البريطاني. وتلقى الادميرال جون توفي قائد الاسطول المكلف بحماية الجزر البريطانية في مقره بشمال اسكتلندا رسالة بتحرك السفن الألمانية، فارسل على الفور الطراد سوفولك للقيام بدورية شمال غرب ايسلندا على ان ينضم اليه الطراد نورفولك المتواجد هناك بالعمل. وتقرر في نفس الوقت القيام بغارة جوية عنيفة على السفن الألمانية في النرويج ولكن حالت تقلبات الجوالسيئة دون القيام بها.ثم جائت معلومات من طائرات الاستطلاع ان القافلة الألمانية غادرت ميناء بيرجن مساء يوم 22 مايوفي طريقها نحوالشمال الغربى لعبور ممر الدنمارك بين ايسلندا وجرينلاند.

في الحال اخذ الادميرال توفي في تجميع السفن الحربية البريطانية التي يمكنها اعتراض القافلة الألمانية. وامكنه تجميع اسطول يتكون من: البارجة الثقيلة هود والبارجة الثقيلة الحديثة برنس اوف ويلز وحاملة الطائرات فيكتوريوس والبارجة كينج جورج الخامس والتي يتخذها الادميرال توفى مقر له، وثلاثة طرادات قتال وست مدمرات. كانت السفن البريطانية قادمة بسرعة على بعد 300 ميل بحرى لاعتراض القافلة الألمانية فور خروجها من ممر الدنمارك. اخترقت القافلة الألمانية حقل الغام بثة البريطانيين في الممر ووصلت نهايته جنوب غرب ايسلندا في السادسة من صباح يوم 24 مايولتلتقى على الفور بالقوة البحرية البريطانية بقيادة البارجة هود وهى بارجة ثقيلة تعد فخر البحرية البريطانية وكانت بقيادة ''قايس ادميرال'' لانسيلوت هولاند. ضاقت المسافة بين الاسطولين وسط جوبارد ملبد بالغيوم والضباب والسحب الكثيفة، حتى اصبحت المسافة 13 ميل بحرى، ثم امر هولاند باطلاق دفعة من النيران. وانطلقت المدافع الاربعة الامامية مرة واحدة في صوت مرعب حيث كانت الدانات تزن جميع منها طنا تنطلق في الهواء بسرعة 1600 ميل في الساعة، وكذلك عملت البارجة برنس اوف ويلز. مرت لحظات ثم اطلقت بسمارك والطراد اوجين دفعات من الدانات نحوالبارجتين البريطانيتين. اصابت طلقات بسمارك نصف اطقم المدافع على سطح هود واشعلت النيران فيها واصيب الطراد اوجين بعدة طلقات لكنها غير خطرة. وقرر القبطان هولاند الانسحاب بسرعة بعد ان تعطلت نصف مدافعه واعطى إشارة بذلك. ولكن بسمارك اطلقت دفعة خامسة من الطلقات على هود خلال اربع دقائق فقط. اخترقت الدانات هيكل هود وانفجرت داخلها في مخزن الذخيرة مما ادى اللى انفجار البارجة هود من الداخل واصبحت كتلة من الجحيم ثم انشطرت إلى نصفين واخذت في الغرق بسرعة.
انسحبت البارجة برنس اوف ويلز تحت ستار كثيف من الدخان بعد اصابتها بسبع دانات دمرت منصتها وكل ما على سطحها من مدافع وقتل وجرح الكثيرون من بحارتها. كما غرقت مدمرة إنجليزية بطلقة مباشرة واصيبت ثلاثة مدمرات اخرى وانحبت المدمرات الاخرى في ذعر وخوف نحوبحر الشمال.

من الجدير بالذكر حتى قبل دخول القافلة الألمانية إلى شمال الأطلسي، قرر لوتينز عدم القيام بعملية إعادة التزود بالوقود في بحر جرينلاند مع Weissenburg، وهي إحدى الناقلات الألمانية الموجودة مسبقًا هناك، قبل حتى تدخل سفنه مضيق الدنمارك. وعندما تلقت بسمارك ثلاثة طلقات خطرة -في معركتها مع البارجة هود وبرنس ويلز- في مؤخرة البارجة تحت مستوى خط الماء، اصابت اثنان منها خزان الوقود الخلفي، ولم يحدث انفجار أوحريق ولكن الوقود بدأ في التسرب منها، مع تدفق الماء من الفتحات الثلاث، حتى ابتلعت بسمارك حوالى الف طن من الماء قبل ان يستطيع الغواصون سد الثغرات بتجهيزات معدنية وكيميائية خاصة. وانخفض مؤخر البارجة حوالى درجتين مما خفض سرعتها إلى 28 عقدة. كان على بسمارك ان تعود إلى الإصلاح أوتنطلق إلى ميناء سانت ناريز الفرنسى على ان ينفصل الطراد ليوجين عن القافلة للقيام بمهامه وسط المحيط الأطلسي.

احدث غرق البارجة هود صدمة عنيفة لدى الادميرالية البريطانية والشعب البريطانى باسره. وعلى الفور استدعت الادميرالية البريطانية معظم السفن الحربية في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، مضحية بسلامة القوافل من اجل التصدى لبسمارك باى حال من الاحوال والانتقام لغرق البارجة أتش أم أس هوود في معركة مضيق الدنمارك التي كانت تاج الاسطول البريطانى ورمز قوة الامبراطورية وشكلت الادميرالية البريطانية بسرعة اسطول كبير للتصدى لبسمارك يتكون من:4 بوراج قتال ثقيلة 2 طراد قتال 2حاملة طائرات 3طرادات ثقيلة 10طرادات خفيفة 21مدمرة وفرقاطة.

اصدر الادميرال لوتينز امرا بالاتجاه مباشرة نحوالساحل الفرنسى لاختصار المسافة بدلا من قوس واسع في المحيط. خاصة بعد سقوط السدادات المؤقتة للفتحات الخلفية اثناء المناورة الحادة، مما ادى اللى تدفق المزيد من المياه وخفض سرعة البارجة إلى 16 عقدة. ولما تأكدت الوجهة النهائية لبسمارك تجمع الاسطول البريطانى كله للحاق بها وبتر الطريق امامها نحوالساحل الفرنسى. واستطاعت طائرة من طراز كاتالينا بطاقم أمريكي انطلقت من شمال ايرلندا وهى مصممة لكى تظل محلقة مدة 28 ساعة متصلة بما تحملة من وقود يصل إلى 1750 جالون، وقد اكتشفت الطائرة مسقط بسمارك جنوب غرب بريطانيا في صباح 26 مايو.

نشطت طائرات الاستطلاع بعيدة المدى لاكتشاف مسقط بسمارك التي كانت تسير في خط متعرج. وعند اكتشافها في في وقت مبكر من مساء يوم 24 مايوارسلت حاملة الطائرات فيكتوريوستسعة طائرات ثنائية السطح قاذفة للطوربيد من طراز فيري سوردفيش وهى طائرات قديمة ذات جناحين ومحرك مروحى واحد، ولم تصب بسمارك الا بطوربيد واحد عيار 18 بوصة لم يكن له اى تأثير وعادت الطائرات بمعجزة بعد ان تعرضت لعاصفة من طلقات المدافع المضادة للطائرات من البارجة.

بقيت بسمارك تحت المراقبة الطويلة من قبل البريطانيين. في حوالي الساعة 3:00 من يوم 25 مايوسارت البارجة بسمارك بخط متعرج وقامت بمناورة بنحو270 درجة إلى الميمنة، مما مكنها من التوجه إلى القواعد البحرية الألمانية في فرنسا دون حتى يلاحظها أحد. لأسباب لا تزال غير واضحة، أوفد الأدميرال لوتينز رسالة إذاعية مدتها 30 دقيقة إلى المقر الرئيسي، فتم اعتراضها مما منح البريطانيين وقتًا لتحديد المكان الذي تتجه إليه البارجة تقريبا. تقديرات غير سليمة لتحديد مسقط البسمارك قدمت على متن السفينة الملك جورج الخامس، تسبب في انحراف عملية المطاردة بعيدا إلى الشمال. قضت بسمارك وقت ممتع في 25/26 مايوفي ممرها دون عوائق متجهة صوب فرنسا. لكن أصبح الوقود أمر مقلق للطرفين عند هذه الفترة.

حصل البريطانيون على ضربة حظ في 26 مايو. في منتصف الصباح، قامت طائرة استطلاع من القيادة الساحلية كونسوليتيد بي بي واي كاتالينا من السرب 209 من سلاح الجوالملكي البريطاني، والتي كانت تحلق فوق المحيط الأطلسي من قاعدتها في لوف إيرن في أيرلندا الشمالية عبر ممر دونيجال، وهوممر صغير توفره الحكومة الأيرلندية سرا، يقودها ضابط الطيران البريطاني دينيس بريجز ومراقب البحرية الأمريكية ليونارد ب. سميث من قوات البحرية الأمريكية الاحتياطية، كان سميث في وضع القيادة عندما رصد بسمارك (عبر تسرب نفطي خلفته البارجة من خزان الوقود التالف) وأوفد مسقطها إلى الأميرالية. ومنذ ذلك الحين، كان مسقط السفينة الألمانية معروفًا للبريطانيين، لكن يجب حتى يتم إبطاء البسمارك أكثر إذا امل البريطانيون بإبقاء الوحدات الثقيلة خارج نطاق الطائرات البرية الألمانية. تم تعليق جميع الآمال البريطانية على القوة أتش، التي كانت وحداتها الرئيسية تضم حاملة الطائرات أتش ام أس آرك رويال وطراد المعركة أتش ام اس ريونيون والطراد اتش ام اس شيفلد. كانت هذه المجموعة القتالية تحت قيادة الأدميرال جيمس سومرفيل وتم تحويل مسارها شمالًا من جبل طارق.

ليلة 26/27 مايو

عند الغسق من ذلك المساء، ارسلت الحاملة ارك رويال 15 طائرة قاذفة للطوربيد لضرب بسمارك، فأخطأت الهدف وضربت الطراد شيفلد الذي كان في نفس المسار (حيث تم أصدار اوامر للطراد بالنفصال عن امجموع اتش وغغلاق الطريق على بسمارك وتضليلها)، بسبب سوء الاحوال الجوية والسحب الكثيفة.

اندفعت بعض الغواصات البريطانية من البحر المتوسط لتقف في خليج بسكاى في انتظار بسمارك بينما اندفعت الغواصات الألمانية من الموانى الفرنسية كى تشكل ستارة حامية جنوب مسار بسمارك لمنع هذه القوة البريطانية القادمة من البحر المتوسط.ولكن هذه القوة انحرفت غربا ثم تابعت مسارها شمالا. واستمرت طائرات الطوربيد والسفن البريطانية في مهاجمة بسمارك طول الليل من جميع الجهات وهى تقاتل بعنف، وتقذف حمما من الدانات المتفجرة.ولم تخلوسفينة بريطانية من اصابة ألمانية. اطلق على بسمارك عشرات الطوربيدات وسقطت طائرات كثيرة، ولكن احد الطوربيدات اصاب الدفة الثقيلة التي تزن 250 طنا من الصلب وتجمدت بزاوية 15 درجة إلى اليمين، ولكن الرفاصات الثلاثة لم تصب بسوء.انحرفت بسمارك نحوالشمال، واصبحت عاجزة عن تغيير مسارها أوالقيام بأى مناورة. لم يستطع الغواصون تحرير تروس الدفة نظرا لضيق المكان وظروف القتال الجارى ولثقل الدفة.ويقول الخبراء ان فرصة تحقيق اصابة مماثلة لا تتعدى طوربيدا واحدا من جميع مائة الف طوربيد يطلق على الدفة. في الساعة 23:40 يوم 26 مايو، أوفد الأدميرال لوتجينز إلى مجموعة الغرب وهي قاعدة القيادة الألمانية، إشارة "انخفضت قدرة السفينة على المناورة. سنقاتل حتى آخر قذيفة. يحيا الفوهرر.

طوال تلك الليلة، كان بسمارك هدفا لهجمات طوربيد على فترات متبترة من قبل المدمرات: اتش ام اس قوزاق وسيخ وماوري وزولو، والمدمرة البولندية ORP Piorun، لمدة ساعتين متواصلتين. واقتربت احدى المدمرات واطلقت عليها عدة طوربيدات من مسافة لا تزيد كيلومترين، مع ان اقل مسافة امنة تبلغ ستة كيلومترات. لم يسجل أي من الطرفين نجاحًا كبيرًا، ولكن التكتيكات المستمرة المقلقة البريطانية ساعدت في إضعاف معنويات الألمان وتعميق إجهاد الطاقم ثم استنفاده بالعمل.

غرق بسمارك

في الساعة العاشرة واربعين دقيقة صباح 27 مايو1941 بدأت بسمارك بالغوص نحوالاعماق. وانسحبت جميع السفن البريطانية بسرعة من المكان، حيث كان من المتسقط ان يمتلئ المكان بالغواصات الألمانية...وبالعمل وصلت 11 غواصى ألمانية لانقاذ البحارة وامكنهم انقاذ 115 إنسان وغرق مع البارجة 2106 اشخاص من بينهم قبطانها ايرنست ليندمان وقائد الاسطول الادميرال جونتر لوتينز..

رودني تطلق النار على بسمارك، والتي يمكن رؤيتها تحترق

ما بعد الكارثة

بعد غرق بسمارك، نطق الأدميرال جون توفي، "خاضت بسمارك معركة بحرية شجاعة مع سفن متفوقة عليها عدديا إلى حد كبير.ومع ذلك تمسك القادة الالمان بأرقى تراث للبحرية الألمانية.وعندما كانت تغوص إلى الاعماق، كانت اعلامها مازالت ترفرف على ساريتها".

أصدر مجلس الأميرالية رسالة شكر إلى اطراف المشاركة:

ترتيب المعركة

محور

  • بارجة ألمانية

حليف

  • البارجة .
  • حاملة الطائرات البريطانية
  • البريطانيون الطرادات الثقيلة .
  • الطراد ضوء البريطانية .
  • المدمرون البريطانيون ، ، ، ، ،
  • المدمرة البولندية ORP  Piorun

محايد

  • الطراد الإسباني الثقيل (حاول إنقاذ بعض الناجين من بسمارك)

انظر أيضا

  • عملية Rheinübung ، المهمة المقصودة من Bismarck وPrinz Eugen
  • بسمارك تغرق! ، وهوفيلم 1960 على أساس CS فورستر كتاب "آخر تسعة أيام من بسمارك
  • " Sink the Bismarck " ، أغنية عام 1960 لجوني هورتون مستوحاة من فيلم يحمل نفس الاسم.
  • Computer Bismarck ، لعبة كمبيوتر عام 1980 تحاكي المعركة.
  • غير قابل للغرق سام، قطة السفينة على متن بسمارك الذي نجا من الغرق واعتمدته البحرية الملكية.

ملاحظات

  1. ^ Cameron, pp. 6–10.
  2. BBC – WW2 People's War – World War Memories of an Ulster Childhood نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2007 على مسقط واي باك مشين.
  3. We Shadowed the Bismarck" – In Flg Off. Dennis Briggs' Words | Britain at War" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2019.
  4. 4 November 2009, Bismarck: British/American Cooperation and the Destruction of the German Battleship, Naval History and Heritage Command نسخة محفوظةستة يناير 2015 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ Zetterling & Tamelander, pp. 121–122
  6. ^ Brown, p.34
  7. ^ "Bismarck's· Final· Battle· -· Part· 2". navweaps.com. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو2016. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو2016.
  8. ^ Garzke & Dulin, p. 235
  9. ^ Garzke & Dulin, pp. 235–236
  10. ^ Jackson 2002, p. 91.
  11. ^ Barnett, 311.

المراجع

روابط خارجية

  • نشرة إخبارية عن معركة بسمارك الأخيرة
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:08:03
التصنيفات: البارجة بسمارك, عملية راينوبونج, معارك ألمانيا البحرية في الحرب العالمية الثانية, معارك بحرية الحرب العالمية الثانية تشمل المملكة المتحدة, معارك بولندا البحرية في الحرب العالمية الثانية, معارك فرنسا البحرية في الحرب العالمية الثانية, معارك وعمليات قتال بحري في المسرح الأوروبي في الحرب العالمية الثانية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), بوابة القوات المسلحة الألمانية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الخارجية تحذر من السفر إلى عمان للبحث عن عمل بتأشيرات سياحية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:10
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

برلمانية: «صحة النواب» ألزمت هيئة الإسعاف بنقل مريض الطوارئ مجانًا 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:19
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

وزير الأوقاف: تجهيز أزيد من 6 آلاف مسجد بمعدات النجاعة الطاقية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:35
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 78%

«مستقبل وطن» يُقيم معارض غذائية مخفضة ومسابقات تعليمية بالمحافظات

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:23
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

برلمانية: تعديلات قانون هيئة قناة السويس تستهدف النهوض بها اقتصاديًا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:33
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

ننشر كلمة الرئيس السيسي في القمة الثلاثية بين مصر والأردن والعراق

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:13
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 53%

المنتخب الوطني لكرة القدم يصل إلى أرض الوطن

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:38
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 80%

«اقتصادية النواب» تنهي مناقشة 14 مادة من قانون «الفرنشايز»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:17
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

الخشت: قرب افتتاح المرحلة الأولى من المعهد القومي للأورام الجديد 500500

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:31
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

السيسي يشارك في قمة خماسية على هامش مؤتمر بغداد - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:44
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

هذه حصيلة الرصد الوبائي بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:42
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 70%

وكيل مجلس النواب يرفع الجلسة العامة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 18:20:29
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية