رشح موقع “لونلي بلانت” السياحي العالمي، ثمانية أماكن للزيارة في مصر معتبرا أنها الأفضل للزيارة.

وتابع الموقع أن مصر تضم مختلف الأماكن السياحية من الصحراء للنيل لحضارة الفراعنة، مشيرًا إلى أن مصر وجهة تترك الزوار في حيرة من أمرهم عند اختيار أماكن الزيارة.

القاهرة الصاخبة

تتميز عاصمة مصر الصاخبة  بالتاريخ الثقافي والديني والمعماري وحتى الطهي وتمتد عجائبها إلى ما وراء جدران متاحفها الشهيرة، حيث يمكنك الاستمتاع بالمناظر التي تستحق المشاهدة لقرون، من خلال السير في شوارع المدينة واكتشاف العجائب غير المستغلة بمجرد إلقاء التحية على شخص غريب، ثم هناك أهرامات الجيزة، حقًا من عجائب الدنيا.

وتقع القاهرة الإسلامية في قلب التاريخ في قلب المدينة، حيث القلعة وبوابات المدينة القديمة - المعروفة باسم باب زويلة وباب الفتوح وباب النصر ومسجد محمد علي القديم ومسجد ابن طولون ومسجد الحاكم مدهش بشكل خاص.

كما تضم  القاهرة الإسلامية أيضًا “شارع المعز”  الذي تصطف على جانبيه المعالم الأثرية وبازار خان الخليلي - وهي أماكن رائعة للحصول على بعض الهدايا التذكارية، فضلا عن المتحف القبطي والكنيسة المعلقة.

في الليل، تقفز القاهرة إلى الأمام من فترة العصور الوسطى إلى العصر الحديث، وذلك بفضل مشهد الحياة الليلية الصاخب - ارتشف ستيلاس في بارات وسط المدينة التاريخية أو استمتع بالعروض الحية في النوادي العصرية والمساحات الفنية.

مرسى علم بوابة البحر الأحمر
وتوفر مدينة مرسى علم أفضل الشعاب المرجانية الملونة مع الغوص مع الدلافين وأبقار البحر والسلاحف البحرية في المياه الزرقاء الجميلة لمرسى علم، فهي ملاذ هادئ على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر، مرسى علم هي واحدة من أفضل المواقع في مصر للهروب تحت الماء، كما يمكن التوجه إلى منتزه وادي الجمال الوطني، حيث يمكنك الاسترخاء بجانب الماء في شاطئ هنكوراب أو رحلات السفاري أو التنزه أو ركوب الدراجة عبر التضاريس الجبلية الوعرة.  

وللتعرف على المجتمع البدوي المحلي في مرسى علم ، قم بزيارة متحف بيت العبابدة الثقافي أو تناول العشاء وتناول فنجان قهوة جبنة مع السكان المحليين.

معابد الأقصر الشاهقة
يقال إن الأقصر موقع مدينة طيبة القديمة الرائعة، تحافظ على ثلث الآثار القديمة في العالم بين أعمدة معابدها المهيبة.

احتفلت عاصمة صعيد مصر مؤخرًا، التي أطلق عليها اسم أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم، بإعادة افتتاح شارع أبو الهول الذي يبلغ طوله 2.7 كيلومتر (1.7 ميل) ، وهو طريق قديم يربط بين معبد الكرنك ، موطن معبد آمون رع الشهير ، و معبد الأقصر المحفوظ بشكل مثير للإعجاب.

كما يمكن ركوب منطاد الهواء الساخن عند شروق الشمس وهي إطلالة آسرة على هذه المدينة ذات العجائب القديمة.

بمجرد عودتك إلى الأرض، توجه إلى معبد حتشبسوت ومدينة هابو - وهما من العجائب المعمارية القديمة الضخمة التي تظهر بشكل بارز.

ثروات أسوان الثقافية

تعد أسوان - وفقا للموقع - واحدة من أكثر المواقع هدوءًا في مصر، حيث أشجار النخيل مع المساحات الخضراء بضفاف الأنهار المتربة في أسوان.

كما يمكن القيام برحلة نيلية عبر جزيرة غرب سهيل أو التجول في الشوارع الملونة في قرية أسوان النوبية، فضلًا عن تذوق طواجن الخضروات أو الدجاج في المقاهي المحلية، أو شراء التوابل العطرية من سوق التوابل النابض بالحياة في أسوان.

وتشتهر أسوان بغروب الشمس المذهل الذي يمكنك مشاهدته من أي جزيرة أو أثناء الإبحار في نهر النيل على الفلوكة. 

الصحراء البيضاء  والسوداء 

إن الصحارى البيضاء  في مصر لها جاذبية خاصة وكأنها من فيلم خيالي عالمي ولكنها حقيقية حيث تكونت بفعل الطبيعة فهي نتاج جيولوجيا طبيعية - التكوينات الصخرية الجيرية ذات الشكل الفريد للصحراء البيضاء تعطي الوهم بمناظر ثلجية، بينما تتميز الصحراء السوداء بأحجار بركانية سوداء صغيرة متناثرة فوق رمال برتقالية زاهية.

وتعتبر زيارة أي من هذه المناطق الصحراوية مثالية لرحلة تخييم مليئة بالنجوم - إنها الملاذ النهائي لأي شخص يهرب من حركة المرور الكبيرة  وتقع الصحراء البيضاء والصحراء السوداء جنوب الواحات البحرية، في الصحراء الغربية لمصر، والتي يمكن الوصول إليها بالحافلة من القاهرة.

الساحل الشمالي 
وهو الملاذ الصيفي النهائي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وينبض هذا الشريط الساحلي  بالحياة تماما من مايو إلى سبتمبر من كل عام ، حيث يجذب جحافل من الزوار.

سيوة والواحة المصرية 
بعيدًا عن الفوضى في المدن الكبرى في مصر، هذه الجوهرة الصغيرة للواحة هي موطن لأفراد بدو سيوة الذين يتبعون طريقة حياة تقليدية إلى حد كبير،  والسكان المحليون هم من أبناء القبائل الأمازيغية ، وقد تمكنوا من الحفاظ على الكثير من تراثهم اللغوي والثقافي بفضل الموقع المعزول لواحتهم.

غالبًا ما توصف سيوة بأنها واحة الغروب، وغروبها لا مثيل له بالفعل في مصر وسواء كنت تجد موقعًا متميزًا على قمة جبل الدكرور أو قلعة شالي المدمرة، أو تستمتع بالمناظر والهدوء لجزيرة طاغاغين أو جزيرة فتناس، فأنت سترى غروب الشمس بشكل لا يُنسى. 

وسيوة هي وجهة رئيسية للسياح الذين يتطلعون إلى الهروب من برد الشتاء وهي نقطة انطلاق لبحر الرمال العظيم (ثالث أكبر حقل للكثبان الرملية في العالم) والينابيع الساخنة والباردة القابلة للسباحة والبحيرات المالحة الصافية حيث يمكنك أن تطفو بسهولة ، مدعومة بالمياه المالحة.

تشتهر سيوة أيضًا بإنتاج بعض من أفضل التمور في البلاد ، وقد تتمكن من تذوق عينات من الشجرة مباشرةً - فقط اسأل السكان المحليين أولاً. في شهر نوفمبر من كل عام ، تقيم سيوة مهرجان نخيل السيوي للتمور.

الجونة مركز التكنولوجيا على البحر الأحمر
يكون الجو دائمًا مشمسًا في هذه المدينة الصغيرة المتكاملة تمامًا على طول الساحل البكر للبحر الأحمر، شمال الغردقة. أصبحت الجونة قاعدة لمجتمع متعدد الجنسيات من الرحل الرقميين والعائلات الشابة والمغتربين.