عالم فيروسات ألماني يقترح إلغاء حجر المخالطين حال ارتفاع أعداد الإصابات
عالم فيروسات ألماني يقترح إلغاء حجر المخالطين حال ارتفاع أعداد الإصابات
اقترح عالم الفيروسات الألماني الكسندر كيكوليه إمكانية إلغاء الحجر والتتبع للمخالطين الذين لا تظهر عليهم أعراض في حال الارتفاع السريع لأعداد الإصابات في ظل موجة أوميكرون.
وفي تصريحات لإذاعة "إم دي آر" الألمانية، رأى كيكوليه اليوم الثلاثاء أنه يجب الاستمرار في العزل الصارم للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض أو أصحاب حالات العدوى المؤكدة.
واستبعد كيكوليه بشكل كامل أن تتمكن مكاتب الصحة من تحديد هوية كل الأشخاص المخالطين في حال ارتفاع أعداد الإصابات بشكل كبير للغاية مشيرا إلى أنه عندئذ يمكن النظر على نحو جاد في إمكانية التخلي عن التتبع.
كانت الحكومة الاتحادية والولايات اتفقت يوم الجمعة الماضي على تقليص مدة الحجر للأشخاص المخالطين وعزل المصابين حتى لا تنهار القطاعات المهمة في الإمدادات الأساسية في حال الانتشار السريع لمتحور أوميكرون.
واتفقت الحكومة والولايات على إعفاء المخالطين من الدخول في حجر في حال كانوا حاصلين على الجرعة التنشيطية لتطعيم كورونا أو حاصلين حديثا على الجرعة الثانية للتطعيم أو أخذوا التطعيم أو تعافوا حديثا، وتعني كلمة "حديثا" مدة زمنية لا تزيد عن ثلاثة شهور.
ومن المنتظر أن يستمر الحجر في العادة لكل الفئات الباقية لمدة عشرة أيام مع إمكانية إنهاء الحجر بعد سبعة أيام في حال الحصول على نتيجة سلبية لاختبار "بي سي آر" أو اختبار المستضد.
ويمكن إنهاء الحجر بعد خمسة أيام في حال الحصول على نتيجة سلبية للاختبارات بالنسبة للمخالطين من طلبة المدارس أو أطفال الحضانات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
