تزامنا مع العطلة الدراسية، انطلق الإثنين الماضي، من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، مخيم إثراء الشتوي 2022 في فترته الأولى لهذا العام، والذي ينتهي غدا الخميس، ويستهدف الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، ويهدف المخيم إلى تطوير قيمة الفن لدى الأطفال، وتحفيز الخيال بطريقة إبداعية، لاكتساب مهارات الإبداع الفني والتفكير التحليلي.
وأوضحت رئيس فريق التعلم بمركز إثراء نورة الزامل، أن فعاليات مخيم إثراء الشتوي 2022، تشمل برامج وأنشطة تنطلق من اعتبار الفن أداة قوية للتعبير عن المشاعر؛ كونه نافذة لإيقاد شعلة الإبداع والإلهام في نفوس الصغار، وأن برنامج المخيم الشتوي صمم بما يناسب كل فئة عمرية من خلال ثلاثة مسارات: «ما بين الفنون - تحت ظلال الطبيعة - الألوان والمشاعر».
وأشارت الزامل إلى أن مخيم إثراء الشتوي الذي يتزامن مع الإجازة المدرسية، يأتي إيمانا من اهتمام إثراء بتزجية وقت الأطفال بالفن والمتعة والفائدة، والعمل على تطوير القيم الجمالية وتحفيز مكامن الخيال، وذلك على مدى 4 أيام ينطلق فيها المشاركون بخيالهم وإبداعاتهم لاكتشاف مكامن الفن بمنظور مختلف، عبر تجارب متنوعة يعيشونها داخل المخيم.
وعن المسارات فهي «ما بين الفنون» للفئة العمرية من 10 - 12 عاما، والذي يتضمن الطريقة التي نستقبل بها العالم من حولنا، وهي تختلف من شخص لآخر، وتشجيع المشاركين على صنع قطعهم الفنية من مواد غير اعتيادية، والمسار الآخر هو «تحت ظلال الطبيعة» للفئة العمرية من 7 - 9، ويسعى للانفصال عما حولك، والانغماس في محيطك، ففي هذا المسار سيقوم المخيمون بلمس وشم وملاحظة ما حولهم لبناء مفهوم جمال الطبيعة وصناعة قطع فنية فريدة من نوعها، والمسار الثالث «الألوان والمشاعر» للفئة العمرية من 4 - 6، ويسعى إلى إيضاح أن الفن أداة قوية للتعبير عن المشاعر من خلال الألوان والحركة واللحن، إذ يختبر الأطفال أشكالا مختلفة من الفن كطرق للتعبير عن النفس، وستقام الفترة الثانية من المخيم من 14 وحتى 17 مارس القادم.
