قال «المجلس الثقافي البريطاني»، اليوم الأربعاء، إن موظفته الإيرانية آراس أميري قد أُطلق سراحها في إيران وعادت إلى بريطانيا. واعتقلت السلطات أميري، وهي مواطنة إيرانية تقيم في بريطانيا، في مارس (آذار) 2018 أثناء زيارة لطهران وحكم عليها القضاء الإيراني بالسجن 10 سنوات في العام التالي بتهم بالتجسس.
وبسبب التوتر مع القوى الغربية، حظرت السلطات الإيرانية التعاون مع «المجلس الثقافي البريطاني» في عام 2019 وحذرت بأن مثل هذا النشاط سيؤدي إلى ملاحقة قضائية. وقال «المجلس الثقافي البريطاني» في بيان: «يسرنا أن نؤكد أن المحكمة العليا الإيرانية برأت ساحة موظفة (المجلس الثقافي البريطاني) والمواطنة الإيرانية آراس أميري من كل التهم التي كانت منسوبة إليها بعد قبول طعن تقدم به محاميها».
وسجنت إيران عدداً من مواطنيها الحاصلين أيضاً على الجنسية البريطانية بتهم مماثلة، ومنهم نازانين زاغاري راتكليف الموظفة في «مؤسسة تومسون رويترز» والتي حُكم عليها بالسجن لمدة عام إضافي في أبريل (نيسان) 2021 قبل وقت قصير من انتهاء فترة عقوبتها البالغة 5 سنوات. ولم يصدر تأكيد رسمي لإطلاق سراح أميري من السلطات الإيرانية.