رغم اعتذاره.. جونسون يواجه ثورة في صفوف حزب المحافظين بعد فشله في إخماد الغضب
رغم اعتذاره.. جونسون يواجه ثورة في صفوف حزب المحافظين بعد فشله في إخماد الغضب
تعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لموجة من الهجوم الحاد، لحضوره حفلا لاحتساء الخمور في مقره الرسمي خلال فترة الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا .
وبالرغم من جونسون خرج ليعتذر ويعلن ندمه بشكل رسمي علي إخراقه التدابير الاحترازية إلا أن الهجوم لم يتوقف، حتي وصل الأمر إلي مطالبة معارضه باستقالته
ووفقاً لصحيفة الاندبندنت، فأن جونسون يواجه ثورة مفتوحة من داخل حزبه، بعد أن فشل اعتذاره عن حضور حفلة داونينج ستريت أثناء الإغلاق في إخماد غضب المقاعد الخلفية.
وقوبل ادعاء رئيس الوزراء بأنه يعتقد أن مشروبات الحديقة، كانت حدثا عمل بسخرية من مقاعد المعارضة في مجلس العموم، حيث وصف السير كير ستارمر ذلك بأنه "مثير للسخرية" ودعا جونسون إلى الاستقالة.
كما اتهم رئيس لجنة المعايير في مجلس العموم كريس براينت رئيس الوزراء بمعاملة الناخبين على أنها "غبية".
وردد مطلب زعيم حزب العمال زعيم المحافظين الاسكتلندي دوغلاس روس، الذي قاد مجموعة من 14 على الأقل من هوليرود توريس تدعو جونسون إلى الذهاب وكانت هناك دعوات لاستقالته من كبار المحافظين.
وقال أحد الوزراء السابقين لصحيفة الإندبندنت إن أعضاء البرلمان "بأرقام مزدوجة" قدموا رسائل حجب الثقة عن رئيس الوزراء إلى رئيس لجنة 1922، السير غراهام برادي - مع إرسال بعض الرسائل بعد اعتذار رئيس الوزراء المثير في مجلس العموم.
ولكن مع وجود 54 رسالة مطلوبة لبدء التصويت على الثقة، قال العديد من المحافظين إن جونسون نجح في "كسب الوقت" حتى صدور تقرير من قبل الماندرين وايتهول سو غراي في سلسلة من الأحزاب المزعومة في رقم 10.
وقال العديد منهم إن صدور حكم سلبي في تقرير غراي، المتوقع في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، قد يعني نهاية لجونسون.
وقال الوزير السابق دان بولتر لصحيفة الإندبندنت: "إذا تبين أن رئيس الوزراء ضلل البرلمان بنشاط أو إذا واجه عقوبات جنائية - أو كليهما - فإن موقفه لن يكون مقبولا".
وبعد اجتماعه مع رئيس الوزراء عقب اعتذاره العلنى ، قال زعيم حزب المحافظين الأسكتلندى " انه رئيس الوزراء ، وان حكومته هى التى وضعت هذه القواعد ، ويجب محاسبته على افعاله .
واضاف "لا اعتقد انه يستطيع الاستمرار كزعيم للمحافظين".