توفي اليوم الفنان علي عبدالله الهويريني، حيث غرد نجله عبر حسابه الرسمي في تويتر كاتبا «بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، والدي علي الهويريني في ذمة الله، الصلاة عليه في جامع الراجحي غداً بعد صلاة الجمعة. وإنا لله وإنا إليه راجعون».
أول سعودي
ولد علي عبد الله الهويريني عام 1945 في مدينة البدائع، التابعة لمنطقة القصيم، تلقى علومه الابتدائية فيها ثم انتقل للرياض، ودرس في المعهد الصناعي، ليلتحق فيما بعد بجامعة «Columbia College Hollywood» في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتخرج فيها مع شهادة إخراج سينمائي.
حيث اكتشف حبه للفن قبل إتمامه للعشرين عاماً، فاهتمّ بدايةً بالموسيقى كهاوٍ، ليكتشف في الفترة ذاتها اهتمامه وتعلقه الشديد بالأعمال الفنية التمثيلية، من ناحية الإخراج والتمثيل، فسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ودرس الإخراج السينمائي في إحدى جامعاتها الفنية، ليعود فيما بعد إلى المملكة العربية السعودية، ويكون أول سعودي حاصل على هذه الشهادة الدولية.
وعندما عاد إلى المملكة عمل بالمجال الفني، من خلال الإخراج والتمثيل، وكان ناقداً لاذعاً للدراما الوطنية السعودية بغرض بنائها والنهوض بها.
ولم يقف الهويريني على عتبات المجال الفني، بل اقتحم المجال الأدبي أيضاً، ليكون من أهم شعراء ومفكري وفلاسفة المملكة العربية السعودية.
انتقادات لاذعة
عرف الهويريني بانتقاداته القاسية، للوسط الفني السعودي في كل لقاءاته التلفزيونية، كان من ضمنها ظهوره في برنامج «في الصميم» على قناة روتانا خليجية، والذي شن من خلاله هجوماً قوياً على ما سماه «الغريب» الذي يتحكم في مفاصل الإنتاج الفني في المملكة، ويقصد بذلك الإخوة «العرب» الذين يعملون في فلك الدراما السعودية، محذراً من خطورة وجودهم في المجال الذي يصنع هوية وثقافة المجتمع.
في الوقت الذي يشارك هو في أعمال يقوم عليها غير سعوديين، وكذلك انتقاده لما يسميه سوء الدراما وهو يشارك في أعمال سيئة.
إنجازات
مع بداية السبعينيات عاد علي الهويريني من الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ بالأعمال الإخراجية الإذاعية والمسرحية، وفي عام 1974 كانت أول مشاركة تمثيلية له في مسلسل «أيام لا تنسى» ومسلسل «فاعل خير».
1977 شارك في مسلسل «نورة» الذي يُعتبر أول مسلسل إنتاجه مشترك بين المملكة العربية السعودية والكويت، وكان من بطولة محمد العلي وأسمهان توفيق، وغيرهم الكثير من نجوم الخليج، وفي 1978 شارك في مسرحية «قطار الحظ».
1985 شارك في مسرحية «تحت الكراسي» بشخصية «أبو علي».
1987 شارك في مسلسل «الملقوف»، وفي عام 1991 كان في السهرة التلفزيونية «رجل النصف مليون».
1992 برز في السهرة التلفزيونية «الدكاترة سعد» بدور «أبو سعد» ومسلسل «يوميات وضاح» بدور «العم مرزوق».
1994 شارك في مسلسل «السراج» وفي عام 1997 شارك في مسلسل «أحلام ضائعة» بدور «علي».
2002 كان الهويريني في مسلسل «العود»، وفي عام 2006 شارك في مسرحية «بخور كوالالمبور».
وعام 2009 كان آخر نشاطاته الفنية فشارك في مسلسلين هما «أبجد هوز، والخادمة» ومسرحية «الزئبق الأحمر».
مسلسلات
يوميات وضاح
العود
أبجد هوز
الخادمة
أحلام ضائعة

مسرحيات
تحت الكراسي
آخر المشوار
قطار الحظ
بخور كوالالمبور
الزئبق الأحمر