مفتي الجمهورية في حوار لـ«بوابة أخبار اليوم»: هذه الفتوى أرهقتنا


حوار كرم من الله السيد
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية علي استراتيجية دار الإفتاء  تقوم على محورين أساسيين؛ هما: تحقيق الأمن الفكري والمجتمعي واوضح فضيلة المفتي أن  هناك بعض العقبات في مسألة تجديد الخطاب الإفتائي، بسبب دخول أشخاص غير مؤهلين للنظر في مجال الفتوى، وقراءاتهم غير متبصرة، ولا تدرك الواقع. 

وأشاد المفتي الي أن ظاهرة الخوف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا أصبحت أشد سوءًا في أوروبا؛ ومعظمها ناتج عن حوادث مرتبطة بالعنصرية عمومًا في الغرب، وتتزايد في المجال العام الواقعي والافتراضي .. وإلى نص الحوار: 

بداية ما هي استراتيجية دار الإفتاء للعام الحالي؟

تقوم استراتيجية دار الإفتاء على محورين أساسيين؛ هما: تحقيق الأمن الفكري والمجتمعي، وبناء الوعي الصحيح لدى المواطنين وخاصة الشباب، ويأتي هذا بالتوازي مع الخطة المستقبلية لدينا الممتدة للسنوات الخمس المقبلة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم العالقة التي شوهتها جماعات الإسلام السياسي علي مر سنوات ماضية. حيث عملت الدار على وضع خطة استراتيجية للعام توضح فيها ما تهدف إلى تحقيقه في سبيل التجديد، تشمل الأهداف والمشروعات المتنوعة التي تغطي كافة جوانب العملية الإفتائية، ويمكن رصدها في 7 أهداف استراتيجية، هي الوصول بالدار كمرجعية إفتائية إلى العالمية، سد الحاجة إلى معرفة الأحكام الشرعية، تعزيز الدور المجتمعي لدار الإفتاء، تعزيز المنهج الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف، توفير الدعم المتواصل للصناعة الإفتائية والارتقاء بأدواتها، إثراء البحث العلمي في مجال الإفتاء ومستجداته، تأهيل وإعداد الكوادر الإفتائية والشرعية وزيادة خبراتها في مجال العمل الإفتائي.

وما هي أكبر المعوقات التي تواجه الدار وعملتم على تذليلها؟

واجهتنا بعض العقبات في مسألة تجديد الخطاب الإفتائي، بسبب دخول أشخاص غير مؤهلين للنظر في مجال الفتوى، وقراءاتهم غير متبصرة، ولا تدرك الواقع، وهو ما ينتج عنه فتاوى شاذة وفرض رأي فقهي معين، وغزو الساحة الفقهية بهذا الرأي وتخطي الآراء الأخرى، وهذه منهجية خاطئة لم يقل بها أحد من العلماء. وبدورنا فقد أطلقنا مجموعة من البرامج التدريبية بهدف إخراج أجيال قادرة على الإفتاء الرشيد الذى تتعاظم ضرورته في عصر صارت فيه المعلومة في متناول الجميع، ونحن ماضون للاستفادة المتبادلة إسهامًا في تجديد الخطاب الديني؛ وذلك بتعميق فهم الظاهرة الإنسانية والاجتماعية.

يرصد الجميع حربكم الفكرية مع المتطرفين وأصحاب الأجندات، فإلي أين وصلت هذه الحروب؟ وهل انتهت بانتصاركم؟

الأفكار الدينية المغلوطة تُعَد من أهم الأخطار التي نواجهها على المستوى المحلي والدولي، وكانت دار الإفتاء المصرية من أهم المؤسسات التي سارعت منذ بداية نشأتها للمواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب، وواكبت تزايد وتيرة العنف وارتفاعها في المنطقة، واستخدمت وسائل التكنولوجيا الحديثة سواء على نطاق الوقاية أو كوسيلة للعلاج، حيث وضعت الشبابَ نصب عينها في هذه المواجهة، واهتمت كبير الاهتمام بتوفير وسائل الوقاية الفكرية لهم؛ باعتبارهم عمود هذه الأمة ومادة بنائها.

كما أن سياسة دار الإفتاء المصرية اعتمدت الأساليب العلمية والمنهجية كوسيلة فاعلة في هذه المواجهة الفكرية، ومن ضمن أساليبها الرصد والإحصاء العلمي الدقيق الذي يرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة وآثارها في العالم كله من خلال متابعة ما يدور في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وإطلاق المنصات الإلكترونية المتعددة للرد على شبهات هذه الجماعات بأساليب مختلفة، وهكذا كان «مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية» أول مرصد من نوعه يرصد ويحلل ويرد على دعاوى التطرف، وقد تم إنشاؤه عام 2014. كما وضعت الدار استراتيجية وافية لمكافحة التطرف والإرهاب تستهدف تجفيف منابع التطرف ومحاصرته ومنعه من الانتشار، من خلال برامج تربوية وتنموية وإجراءات قانونية واجتماعية، ويتم تنفيذ ذلك كله عبر آليات ووسائل متنوعة.

ما هي أحدث البرامج الفكرية التي تقدمها الدار لنشر الفكر الوسطي؟

مسيرة دار الإفتاء انطلقت من الفهم الصحيح لرسالة الفتوى ودورها المهم في استقرار المجتمعات وتحقيق الأمن ومواكبة المستجدات، فنحن نعتمد المنهجية الصحيحة للدين لنشر الفكر الوسطي ومواجهة تيارات الإرهاب بطريقة علمية مؤسسية فريدة، والإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع، للخروج بالأمة من ظلمات الجهل والتطرف والإرهاب والإرجاف إلى نور العلم والعمل والاستقرار، بما يحقق مقاصد الشريعة ويبرز كيف أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان. والدار لا تدخر جهدًا في نشر الفكر الوسطي؛ ومن أجل ذلك لدينا إصدارات علمية متواصلة لتأصيل ونشر الفكر الوسطى ومراكز بحثية وعلمية، تعمل على أسس علمية رصينة في تعميق المناقشات العامة والأكاديمية والدينية المتعلقة بقضية التشدد والتطرف، ودعم عملية صنع السياسات الخاصة بعملية مكافحة التطرف، وقايةً وعلاجًا، ولعل آخرها تأسيس مركز سلام لمكافحة التشدد، ويتشكل المركز من وحدات متخصصة لها وظائف محددة تتكامل فيما بينها لتصل إلى هدف واحد؛ ألا وهو تعرية الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ونزع رداء الدين الذي تتخفى وراءه وتزوَّر الحقائق من خلاله، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن الفكر المتطرف.

هناك مستجدات على أرض الواقع منها تفسير القرآن بشكل عصري، فكيف يشرح فضيلتكم هذا المصطلح للعوام وأهل العلم علي حد سواء؟

هذا الطرح له أهميته ويتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، مع مراعاة ما هو ثابت لا يقبل الاجتهاد وما هو متاح للاجتهاد وإعمال الفهم لمعالجة قضايا الزمن باحترافية ومهنية عالية. وعلينا أن نستمر على الطريق لنراعي زماننا باختلاف تفاصيله وسياقاته، فمسيرة العلماء تدعونا إلى مزيد من الجهد بجرأة المجتهد المنضبط الذي يعالج قضايا عصره لئلا يفوتنا العصر بقضاياه التي تتطور على مدار أسرع من الثانية. وكثير مما طرح في الأزمان السابقة لم يعد مناسبًا لقضايانا العصرية. ولا ننكر الجهود المبذولة في التفسير الوسيط أو المنتخب، ولكننا نحتاج إلى إعادة النظر وطرح السؤال: هل يكفي هذا قضايانا الآن أم نحتاج إلى معالجة جديدة دقيقة؟

أدرك الجميع أنه لدى فضيلتكم علم غزير ووافر فإذا طلب من فضيلتكم وضع قائمة من الكتب للشباب فماذا ستضع فيها؟

أدعوهم إلى ضرورة الاطلاع على الدليل المرجعي لمواجهة التطرف، وهو مجلد مصمم على هيئة دليل ليكون مرجعًا لكل الهيئات والمؤسسات المعنية بمكافحة التطرف من الألف إلى الياء، ونبحث تحويله إلى تطبيق إلكتروني بحيث يمكن للشباب أن يطلعوا عليه من خلال الإنترنت والهاتف المحمول، ويتابعوا إجابات لأسئلة كثيرة حول التنظيمات المتطرفة، وهذا الدليل أظنه سيكون عونًا كبيرًا للشباب، فهو بمثابة وقاية وتحصين لهم من جملة الأفكار المتطرفة.
كما أرشح لهم أيضًا بعض إصدارات دار الإفتاء المصرية، مثل: كتاب فتاوى الشباب،  موسوعة دليل الأسرة في الإسلام، وكتاب الإسلام وقضايا العصر وقد صدر في عدة لغات (عربي- إنجليزي- فرنساوي- ألماني)، وللمهتمين بالشأن السياسي أرشح لهم موسوعة السياسـة الشــرعية (مصنفات السياسة الشرعية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين) وقد صدرت في أربعة مجلدات، وكذلك كتاب التأسلم السياسي، والدليل المرجعي لمواجهة التطرف.

كيف ترى الحراك المجتمعي مع المبادرات الرئيسة وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة؟

مثل هذه المبادرات المجتمعية مسلكها حميد، وقد لاقت ترحابًا من قِبل الجميع، فهي تهدف بدورها إلى تحقيق حياة كريمة لأهلنا في القرى المصرية، ولذلك فهي تعد من الأعمال الصالحة؛ فالعمل الصالح شامل للعبادة والتزكية وتعمير الأرض، وهي إسعاد للإنسان في مختلف جوانب حياته اقتصاديًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا، وهو أمر ندب إليه الشرع الشريف وذلك من باب التعاون على البِرِّ وعمل الخير.

وما دور دار الإفتاء في هذا الحراك؟

هذا السعي الذي أظهرته الدولة المصرية في ظل قيادتها السياسية الواعية لتحقيق التكافل الاجتماعي والشعور بمشكلات كل فئات المجتمع على اختلافها، هو مما ندب إليه الشرع الشريف من التعاون على البِرِّ، وقرنه بالتقوى؛ لأن في التقوى رضا الله تعالى، وفي البرِّ رضا الناس، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]، ومن ثم فقد دعونا إلى تشجيع أبنائنا من المصريين بالخارج لدعم هذا المشروع القومي، الذي يتم تنفيذه، والذي يستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة، ولا سيما القرى الأكثر احتياجًا؛ مما يعود بالنفع والحياة الكريمة على أبناء الوطن، ويجوز التبرع لأمثال هذه المشاريع؛ كونه مشروعًا موجَّهًا إلى الفقراء وإلى النفع المشترك ودعم القرى الفقيرة؛ ومن ثم ينسحب عليه ما ينسحب على مصارف الزكاة.

أصبح الاستعداء الغربي على الإسلام واضحًا فكيف ترى فضيلتكم هذا؟

ظاهرة الخوف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا أصبحت أشد سوءًا في أوروبا؛ ومعظمها ناتج عن حوادث مرتبطة بالعنصرية عمومًا في الغرب، وتتزايد في المجال العام الواقعي والافتراضي، ولا شك أن الإعلام الغربي يغذي الصراع، فضلًا عن أن صورة الإسلام في الغرب مشوهة بسبب الجماعات الإرهابية وخطابها الصادم، وأهم سؤال يطرح في الغرب عن صورة الإسلام هل هي حقيقية أم لا؟ هل هذا هو الإسلام الحقيقي؟ هل يقوم على العنف، أم أن هناك صورة أخرى للإسلام؟ ولقد قمنا بالتوضيح لهم بأن الصورة التي وصلت للغرب عن الإسلام هي صورة مشوهة، وأن الإسلام أتى للبناء وليس للتخريب والعنف.

وما هي رسائلكم للغرب؟

رسالتي لهم أن يعرفوا الإسلام من مصادره الأصلية الوسطية ولا يحكموا عليه من أفعال المتطرفين، فالإسلام دين سلام، دين التسامح والرحمة، وهو يدعو دائمًا إلى العيش المشترك والحوار مع الآخر باعتبار الحوار واجبًا دينيًّا وضرورة إنسانية، وإن التعدد والتنوع دليل على قدرة الله تعالى وحكمته، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ} [الروم: 22]، كما على مسلمي الغرب أن يعوا أنهم مسلمون في بلد غير مسلم؛ لذلك يجب أن يقدموا صورة مشرفة للإسلام، وأن ينشروا ثقافة الرحمة بين الناس أسوة بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وكيف تثمن دور الإعلام الديني في الفترة الأخيرة؟
رسالة الإعلام الديني لا بد أن تتسم بمخاطبة الإنسان في كلِّ زمان ومكان، وأن تكون واضحة لا يجد العقلُ صعوبةً في فهمها، ولا بد أن يراعي الإعلام الديني أمانة الكلمة في عرض محتواه، وأن يتحرى الصدق والتثبت، ونشر التوعية وتفنيد مزاعم المغرضين بالحجج والبراهين المنطقية والحقائق الواقعية التي تحصِّن الأمة. كما يجب أن يتعامل الإعلام الديني مع الدين على أنه وعاء ومحتوى في آنٍ واحد، فيستخدم خطابًا دينيًّا يُسهم في نشر القيم الدينية السمحة، وعلى الإعلام الدور الأكبر في توجيه السَّواد الأعظم من البشرية، إما إلى الخير وإما إلى ضده.

الدعوة إلى الله لها عدة طرق وأساليب مختلفة فمنها ما يتصف بالعامية والآخر بالثقل اللغوي والمعرفي، فهل يُلام مَن يتحدث بشكل قريب من الشارع المصري في الدعوة إلى الله؟

إذا كان للأئمة والدعاة هذه الأهمية والدَّور العظيم؛ فلا شك أنهم حتى يقوموا بهذا الدور ينبغي أن يتصفوا بصفة العلم، فبها تتحدد الوظائف وتتمايز الأدوار؛ وينبغي أن يكون تحصيل المعارف الشرعية اللازمة للقيام بدورهم أمرًا مستمرًّا؛ يسايره في استمراره تنميةُ مهارات الدعوة المناسبة لكل عصر، والتمكُّن من الأدوات والتقنيات المستخدمة في كل مِصر، والتطورات المتسارعة في العالم الإسلامي والمتجلية في الاتجاه نحو الانفتاح والإنتاج وامتلاك المعرفة المتطورة تُحتِّم علينا ضرورة وضع استراتيجية واضحة وطموحة في ميدان الدعوة والوعظ؛ لتكون قاعدة لخطة متكاملة للأمة في هذا المجال.

مرَّ على فضيلتكم الكثير من الفتاوى، فما هي الفتوى التي استوقفتك كثيرًا وأخذت حيزًا كبيرًا من ذهنك؟

تعد فتوى البتكوين من أكثر الفتاوى التي استغرقت منا وقتًا للرد عليها، وبالتحديد استغرقت ما يناهز الـ90 ساعة للرد عليها، من قِبل لجنة مشكَّلة من أكبر علماء الدار، وبالاستعانة أيضًا بالمتخصصين من علماء الاقتصاد، وغيرهم من أهل التخصصات المرتبطة بهذه المسألة، حيث انتهينا في الرد بعدم جواز التعامل بها شرعًا لعدمِ اعتبارِها كوسيطٍ مقبولٍ للتبادلِ من الجهاتِ المخُتصَّةِ، ولِمَا تشتمل عليه من الضررِ الناشئ عن الغرورِ والجهالةِ والغشِّ في مَصْرِفها ومِعْيارها وقِيمتها، فضلًا عما تؤدي إليه ممارستُها من مخاطرَ عاليةٍ على الأفراد والدول، إلى جانب كونها عملة افتراضية غير مغطَّاةٍ بأصولٍ ملموسةٍ، ولا تحتاج في إصدارها إلى أي شروطٍ أو ضوابطَ، وليس لها اعتمادٌ مالي لدى أي نظامٍ اقتصادي مركزي، ولا تخضعُ لسلطات الجهات الرقابية والهيئات المالية؛ لأنها تعتمدُ على التداول عبر الشبكة العنكبوتية الدولية «الإنترنت» بلا سيطرة ولا رقابة.

وهل ما يقوله البعض بأن هناك خلافًا بين مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء صحيح؟
وماذا عن دَور دار الإفتاء في الخارج؟

الأزهر منارة الوعي الصحيح، ومنبع العلم الأصيل، ورسالته رسالة الحق والخير، ولن تضيع أمة فيها منارة الأزهر الشريف، ولن ينتصر التطرف والإرهاب وعلماءُ وأساتذةُ الأزهر الشريف يقومون بواجب وقتهم في تصحيح المفاهيم وإيقاظ الوعي، وهناك تكامل وتعاون بين دار الإفتاء والأزهر الشريف، ولدينا مشروعات مشتركة آخرها إطلاق حوار مجتمعي للحد من ظاهرة الطلاق بالتعاون بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، ولا شك أن مصر لديها الكثير لتعطيه لدول العالم من خلال الأزهر الشريف ودار الإفتاء، فالمؤسسات الدينية في مصر تتميز بالوسطية والاعتدال والقبول عند جميع المسلمين في ربوع الأرض.

 

اقرأ أيضا

إحالة أوراق قاتل صديقه بالدقهلية إلى فضيلة المفتي

تاريخ الخبر: 2022-01-14 10:22:32
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

تحديات تواجه نستله.. لهذا تقرر سحب مياه “البيرييه” من الاسواق

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-30 00:25:39
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

سكوري : المغرب استطاع بناء نموذج للحوار الاجتماعي حظي بإشادة دولية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-30 00:25:27
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية