وجه مشاركون فى منتدى شباب العالم، الذى عقدت فعالياته فى شرم الشيخ، خلال الأسبوع الماضى، رسائل إلى نظرائهم فى مختلف أنحاء الدول، ناشدوهم خلالها بالعمل سويًا للتغلب على تحديات المستقبل.

وخلال حديثهم مع «الدستور»، رأى هؤلاء المشاركون أن المنتدى حقق أهدافًا كبرى بجمعه الشباب من مختلف أنحاء العالم فى مكان واحد، كى يتمكنوا من تبادل الآراء والخبرات، والوقوف على الحلول التى تمكنهم كشباب من رسم خطوط مستقبل أفضل. 

وقالت سينبر، إحدى المشاركات من دولة إثيوبيا: «لقد جئت من إثيوبيا، إنها المرة الأولى لى هنا، والمنتدى مدهش حقًا، لأنه يفوق توقعاتى، فهو نابض بالحياة، وهناك الكثير من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، ويمكننى أن أقابل الجميع، وأنا سعيدة جدًا لوجودى هنا».

وأضافت: «فوجئت بأن المنتدى بهذا الحجم الهائل، وأن مستوى الفنادق ممتاز للغاية، ولاحظت كرم الضيافة، وكان كل شىء على ما يرام، وأنا حقًا أحببت ما رأيته هنا، فقد زرت بلدانًا أخرى فى أوروبا وإفريقيا، لكن مصر حقًا جميلة».

وواصلت: «لتحقيق الأحلام علينا الخروج والاستكشاف ومعرفة المزيد، لأن هناك حقًا فرصة هائلة فى جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن الاستكشاف طريقة مثالية للتعلم».

واعتبرت أن منتدى شباب العالم حقق لها أمنيتها فى الاطلاع على أجندات وموضوعات مختلفة لتوسيع أفقها، لأنه يناقش تحديات مهمة يواجهها العالم كله فى هذه الآونة، مثل «كورونا» وتغير المناخ.

واختتمت: «المنتدى مهم حقًا بالنسبة لى، وبالتأكيد أريد المجىء إلى هنا مرة أخرى، ويجب على الجميع العمل لتجاوز وباء كورونا، والالتزام بالتعليمات الصحية، وتناول اللقاحات، وسيكون بعدها كل شىء على ما يرام».

وقال عبدالله، أحد المشاركين فى المنتدى من دولة تركيا، إنه يحب كثيرًا زيارة مصر، مشيرًا إلى أنها المرة الثانية التى يأتى إليها.

وأضاف الشاب التركى: «شاركت فى منتدى شباب العالم من أجل التعرف على أصدقاء جدد من جميع أنحاء العالم، وحتى يكون لدى الفرصة لمعرفة كيف يعيشون، وما الأوضاع فى بلدانهم، وهذا أمر مثير».

وأعرب عن سعادته باهتمام المنظمين المصريين بالاطمئنان على المشاركين، متابعًا: «التنظيم ممتاز، والمنظمون لطفاء للغاية، ويمكننى الاطمئنان على نفسى، لأننا نجرى اختبار كورونا كل ٤٨ ساعة، وهذا أمر رائع».

ورأى أنه «يمكننا التغلب على فيروس كورونا إذا درسنا وعملنا وتعاونّا معًا، وأعلم أنه شىء صعب أن نتغلب على تلك الجائحة، لكنه ممكن، فبدون التعاون لا يمكن فعل أى شىء».