رقم الغزوة
|
اسم الغزوة
|
تاريخ الغزوة
|
مسقط الغزوة
|
عدد المسلمين
|
عدد المشركين
|
خلفية عن الغزوة
|
أحداث ونتائج الغزوة
|
1
|
غزوة الأبواء (ودان)
|
2 هـ
|
ودان
|
70
|
|
بعد حتى أذن الله للمسلمين القتال رأى الرسول مهاجمة قوافل قريش التجارية المتجهة من مكة إلى الشام لعدة أسباب:
-دفع العدوان الذي سقط على المسلمين والرد على تهديدات قريش المتوالية
-رد أموال المسلمين المنهوبة قبيل الهجرة
-إظهار قوات المسلمين
-إضعاف قريش إقتصادياً
|
لم يحدث قتال
-عقد معاهدة حلف مع عمروبن مخشى الضمري، وكان سيد بني ضمرة في زمانه"
|
2
|
غزوة بواط
|
2 هـ
|
بواط
|
200
|
100
|
نفس مسببات أول غزوة
|
لم يحدث قتال
|
3
|
غزوة بدر الأولى
|
2 هـ
|
وادي سفوان
|
70
|
|
أغار المشركين على مراعي المدينة، ونهب بعض المواشي، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لمطاردتهم.
|
لم يدرك الرسول المشركين، فرجع المسلمون من دون قتال.
|
4
|
غزوة العشيرة
|
2 هـ
|
العشيرة
|
150
|
|
نفس مسببات أول غزوة
|
لم يدرك الرسول المشركين، فرجع المسلمون من دون قتال
-عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة عدم اعتداء مع بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة
|
5
|
غزوة بدر الكبرى
|
الأحد 17 رمضان 2 هـ 13 مارس 624م
|
بدر
|
313
|
1000
|
هي أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة
عاد المسلمون لمطاردة قافلة قريش التي افلتت منهم في غزوة العشيرة، وفهم أبوسفيان- وهوالمسؤول عن القافلة - بقدوم المسلمين فأوفد إلى قريش في مكة مستغيثاً بهم فأوفدت قريش جيشاً لنجدتهم في مقدمتهم أشراف وسادة قريش حتى التقى الجيشان في واد يسمى بدر
|
انتصر المسلمون ونتج عن المعركة استشهاد 14 من المسلمين ومقتل 70 من المشركين منهم ابي جهل وهومن أسياد بني قرش ومن أشد المعادين للنبي محمد بالاضافة إلى أسر 70 مشركاً.
أما بخصوص الأسرى فقد إستقر الرسول على أخذ فداء عن جميع أسير بعد الأخذ بمشورة ابي بكر - المشورة قاعدة أساسية في الإسلام ارساها الرسول - وكان الفداء ما بين أربعة آلاف إلى ألف درهم، وكان أهل مكة يخطون، وأهل المدينة لا يخطون، فمن لم يكن عنده فداء دفع إليه عشرة غلمان من غلمان المدينة يفهمهم، فإذا تفهموا فهوفداء.
|
6
|
غزوة بني سليم
|
2 هـ
|
قرقرة الكدر
|
200
|
|
بلغ إلى الرسول حتى بني سليم ووبني غطفان تحشد قواتها وتنوي الغزوعلى المدينة فباغتهم النبي في عقر دارهم
|
لم يحدث قتال، فر بنو سليم تاركين وراءهم خمسمائة بعير غنمها جيش المسلمين
|
7
|
غزوة بني قينقاع
|
2 هـ
|
المدينة المنورة
|
|
700
|
بالرغم من معاهدة السلم بين المسلمين واليهود - كان في داخل المدينة المنورة ثلاث قبائل لليهود: قبيلة بني قينقاع، وقبيلة بني النضير، وقبيلة بني قريظة - عمد يهود بني قينقاع إلى استفزاز المسلمين وإثارة الشغب خاصة بعد نصر المسلمين في غزوة بدر، ورغم وعظ الرسول لهم وتحذيره من مغبة بغيهم إلى أنهم لم يتعظوا وكان اخلالهم بالأمن ومجاهرتهم بالعدوان فتيلاً للحرب
|
لم يحدث قتال، سار جيش المسلمين بقيادة الرسول إلى بني قينقاع، ولما رأوه اليهود تحصنوا في حصونهم، فحاصرهم أشد الحصار لمدة 15 يوماً حتى استسلموا.
أمرهم الرسول حتى يخرجوا من المدينة تاركين وراءهم اموالهم واسلحتهم وادوات صياغتهم
|
8
|
غزوة السويق
|
2 هـ
|
قرقرة الكدر
|
200
|
200
|
خرج أبوسفيان -وهومن قادة قريش- إلى المدينة بعد الهزيمة التي تعرض لها في بدر ليثأر من المسلمين
|
لم يحدث قتال بين الجيشين، أغار المشركون على منطقة في المدينة تسمى العريض وقتلوا رجلاً واحرقوا النخل ثم فروا قبل قدوم جيش المسلمين
|
9
|
غزوة ذي أمر
|
3 هـ
|
ذوأمر
|
450
|
|
نما إلى فهم الرسول حتى جمعا كبيرا من بني ثعلبة ومحارب تجمعوا، يريدون الإغارة على أطراف المدينة فخرج الرسول في أربعمائة وخمسين مقاتلا لملاقاتهم
|
لم يحدث قتال، تفرق المشركون حين سمعوا بقدوم المسلمين ومع ذلك أقام الرسول مع الجيش قرابة شهر ليشعر الأعراب بقوة المسلمين
من المواقف التي حدثت إسلام دعثور بن الحارث الذي كان سيداً مطاعاً في قومه عندما إنفرد بسيفه مع الرسول الذي كان وحيداً يجفف ثيابه تحت الشجرة وعندما حاول اغتال الرسول سقط سيفه ثم التقطه الرسول وعفا عنه لشدة رغبته في استئلاف الكفار ليدخلوا في الإسلام. وقد هجر هذا الموقف الكريم أثراً كبيراً في تفكير هؤلاء الأعراب جديًّاً في الدخول في الإسلام وبين لهم حتى النبي ليس رجلاً شجاعاً وكريماً وعفواً فحسب، وإنما هوأيضاً نبي مرسل؛ لأنه ليس من عادة الملوك والقادة حتى يهجروا من وقف على رؤوسهم بالسيف مهدِّداً بقتلهم دون حتى يقتلوه
|
10
|
غزوة بحران
|
3 هـ
|
بحران
|
300
|
|
نما إلى فهم الرسول حتى جمعاً من بني سليم يستعدون لقتال المسلمين فقرر الرسول مبغاتهم في عقر دارهم
|
لم يحدث قتال، عاد المسلمون إلى المدينة دون قتال
|
11
|
غزوة أحد
|
3 هـ
|
جبل أحد
|
850
|
3000
|
ارادت قريش الانتقام من المسلمين والثأر منهم لهزيمتهم التي لحقت بهم في بدر، فحشدوا جيشاً كبيراً وتحركوا صوب مكة
|
كانت الغلبة للمشركين ونتج عن المعركة إستشهاد 70 واصابة 40 بينما اغتال 30 مشركاً، ومن أبرز جوانب الغزوة:
-لَمَّا عسكر جيش المشركين قريبًا من أُحد، عقد النبي صلى الله عليه وسلم مجلسًا استشاريًّا عسكريًّا؛ لسماع آراء المسلمين، وكان رأيه صلى الله عليه وسلم ألاَّ يخرجوا من المدينة، وأن يتحصَّنوا بها، ولكنَّ جماعة من فُضلاء الصحابة أشاروا بالخروج للقاء العدو، وكانوا هم الأغلبية، فأخذ الرسول برأي الأغلبية عملاً بقاعدة المشورة على الرغم من مخالفة هذا الرأي لرأيه الشخصي
-على الرغم من حتى دفة القتال جرت لصالح قريش إلا أنهم لم يستطيعوا احتلال معسكر المسلمين ولم يتحصلوا على غنائم أوأسرى ولم يقيموا بساحة القتال يوما أويومين أوثلاثة أيام كما هودأب الفاتحين في ذلك الزمان
- من الأسباب الرئيسية لهزيمة المسلمين مخالفة الرماه لأوامر الرسول الصارمة بالتمركز على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي قناة وبعدم مغادرة مكانهم مهما وقع إلا بطلبه لحماية ظهر المسلمين إلا أنهم سرعان ما هجر اغلبهم مكانهم عندما ظهرت بشائر النصر ليشاركوا سواد الجيش في جمع الغنائم فاستغل خالد بن الوليد - وكان لم يسلم بعد - هذه الفرصة واستدار بسرعة حتى وصل إلى مؤخرة الجيش الإسلامي، وانقض على المسلمين من خلفهم الذي أصبح مكشوفاً بعد مغادرة الرماه مكانهم فانقلبت الكفة وانهزم المسلمون
- لما انصرف أبوسفيان - وهومن قادة قريش - ومن معه نادى المسلمين: إذا موعدكم بدر العام القابل. فنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من أصحابه: قل: نعم، هوبيننا وبينك موعد
|
12
|
غزوة حمراء الأسد
|
3 هـ
|
حمراء الأسد
|
540
|
|
هي تكملة لغزوة أحد، كان يخاف الرسول أن يفكر المشركون أنهم لم يستفيدوا شيئا من النصر والغلبة التي كسبوها في معركة أحد لأن المدينة لم تمس وقيادات المسلمين لم تقتل، فخرج من المدينة مع جيشه صباح الغد من معركة أحد حتى بلغوا حمراء الأسد.
|
لم يحدث قتال بل أسر المسلمون رجلان وقتل أبوعزة الشاعر؛ وكان من أسارى بدر الذين أفرج عنهم الرسول لفقره وكثرة بناته وأخذ عليه عهد ألا يظاهر عليه أحدا ولكنه نكث عهده وحرض الناس بشعره على النبي والمسلمين وخرج لمقاتلتهم في أحد فأمر الرسول بقتله ونطق لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
|
13
|
غزوة بني النضير
|
4 هـ
|
ضواحي المدينة المنورة
|
|
|
أتت هذه الغزوة بعدما حاول يهود بني النضير اغتيال الرسول عندما اتىهم طالباً مساعدتهم في دية قتيلين - وكان ذلك يجب عليهم حسب بنود المعاهدة- ونتج عن هذه المحاولة ونكث معاهدة السلام حتى بعث لهم الرسول يمهلهم شهراً للخروج من المدينة وإلا القتال ولكن رفض اليهود الخروج فحشد الرسول جيش المسلمين ومضى لمحاصرتهم
|
دام الحصار ست ليال فقط، حتى إستسلم اليهود وطلبوا الخروج من المدينة، فوافق الرسول حتى يخرجوا مع هجر سلاحهم
|
14
|
غزوة نجد
|
4 هـ
|
أرض نجد
|
|
|
نقلت استخبارات المدينة بتحشد جموع البدووالأعراب من بني مُحَارِب وبني ثعلبة من غَطَفَان للحرب على المسلمين، فسارع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخروج حتى يلقي بذور الخوف في أفئدة أولئك البدوالقساة؛ الذين آذوا المسلمين بعد أحد، وتواثبوا يقتلون النادىة الذين ارسلهم الرسول للتعريف بالإسلام في نذالة وكفران، وأرادوا غزوالمدينة
|
لم يحدث قتال فلما خرج الرسول فروا منه جميعاً وأضحى الأعراب الذين مردوا على النهب والسطولا يسمعون بمقدم المسلمين إلا حذروا وتمنعوا في رؤوس الجبال. إلى غير ذلك أرهب المسلمون هذه القبائل المغيرة وخلطوا بمشاعرهم الرعب، ثم رجعوا إلى المدينة آمنين.
|
15
|
غزوة بدر الآخرة
|
4 هـ
|
بدر
|
1500
|
2000
|
كما تجاوز ذكره في غزوة أحد فقد توعد أبوسفيان المسلمين ببدر العام المقبل وعلى هذا الأساس تقابل الجيشان مجدداً
|
لم يحدث قتال بعد حتى قرر أبوسفيان الرجوع لمكة وأما المسلمون فأقاموا ببدر ثمانية أيام ينتظرون العدو، وباعوا ما معهم من التجارة فربحوا بدرهم درهمين، ثم رجعوا إلى المدينة وتوطدت هيبتهم في النفوس
|
16
|
غزوة دومة الجندل
|
5 هـ
|
دومة الجندل
|
1000
|
|
اتىت الأخبار إلى الرسول محمد بأن القبائل حول دومة الجندل تبتر الطريق هناك، وتنهب ما يمر بها، وأنها قد حشدت جمعا كبيرا ترغب حتى تهاجم المدينة، فقرر الرسول الخروج اليهم
|
لم يحدث قتال، فقد فر أهل دومة الجندل لما فهموا بقدم المسلمين
|
17
|
غزوة الخندق (غزوة الأحزاب)
|
5 هـ
|
المدينة المنورة
|
3000
|
10000
|
بعد حتى طرد المسلمين يهود بني النضير - بسبب نقضهم عهدهم مع الرسولِ محمدٍ ومحاولة قتله - فكر اليهود بالانتقام من المسلمين، ومن أجل ذلك خرج سادات بني النضير لتحريض القبائل العربية على غزوالمدينة المنورة، فاستجابت لهم قريش وحلفاؤها، لاحقاً انضم إليهم يهودُ بني قريظة على الرغم من العهد ولميثاق الذي كان يربطهم بالمسلمين -وانضمامهم كان تمهيداً لغزوة بني قريظة-.
|
عندما وصل للمسلمين أخبار زحف الأحزاب إليهم عقد الرسول مجلس استشاري لبحث خطة الدفاع عن المدينة وتم فيه الأخذ برأي الصحابي سلمان الفارسي الذي اقترح فيه حفر خندق حول المدينة يحول دون اختراقها.
فوجئ المشركون بالخندق خاصة حتى هذه الحيلة لم تكن تعهدها العرب قبل ذلك ولجأوا إلى فرض حصار على المدينة وحاولوا مراراً اختراق الخندق دون جدوى ولم يجر قتال مباشر.
قام يهود بني قريظة - كانوا يعيشون في جنوب المدينة مع المسلمين وكان يربطهم معاهدة سلام وحرية عبادة ودفاع مشهجر - بمخالفة العهد والتحالف مع المشركين، وكان الموقف شديد الخطورة على المسلمين فأمامهم جيش يفوقهم عدداً وخلفهم عدونقض عهده وبدأ المنافقون منهم في الهروب من الجيش.
فكر الرسول في فك تحالف الأحزاب بأن يعرض ثلث ثمار المدينة على قبيلة غطفان في لقاء انسحابهم إلا أنه عدل عن رأيه بعد استشارة سعد بن معاذ وسعد بن عبادة الذين فضلوا عدم الرضوخ
اتى نعيم بن مسعود - وهورجل من قادة قبيلة غطفان - إلى الرسول معلناً اسلامه ولم يفهم قومه بعد، فطلب منه الرسول ان يساعد على قدر استطاعته فإن الحرب خدعة. وكان لهذا الرجل دور محوري في إنهاء المعركة بأن عمد إلى بث الفرقة بين المشركين واليهود وإقناع جميع طرف حتى الطرف الأخر سيخذله وكان له ما أراد. وفي هذه الأثناء ثارت رياح شديدة عند مواقع المشركين لم تهجر لهم خيمة إلا واقتلعتها، ولم تهجر نارًا إلا أطفأتها، ووصلت شدة الريح وخطورتها إلى الدرجة التي دفعتهم لأخذ قرار العودة دون قتال وفك الحصار وانتهت الحرب.
|
18
|
غزوة بني قريظة
|
5 هـ
|
ضواحي المدينة المنورة
|
3000
|
700
|
تعد غزوة بني قريظة امتداد لغزوة الأحزاب، فبعد انسحاب المشركين من حدود المدينة التي أرادوا اقتحامها بمساعدة يهود بني قريظة -على الرغم من معاهدة السلام التي تربطهم مع جيرانهم المسلمين - أراد المسلمون التعامل مع يهود بني قريظة لنقضهم عهدهم وجعلهم المسلمين عرضة للهلاك فحشدوا الجيش.
|
تحرك الجيش الإسلامي نحوبني قريظة وفرضوا عليهم الحصار، وفي النهاية استسلموا وخضعوا للمسلمين.
كان حكم على يهود بني قريظة بأن يقتل رجالهم، وتسبى نساؤهم، وتقسم الأموال، وكان عملهم بمثابة الخيانة العظمى بلغة العصر.
|
19
|
غزوة بني لحيان
|
6 هـ
|
غران
|
200
|
|
بنولحيان هم الذين كانوا قد قتلوا عشرة من النادىه كانوا في طريقهم إلى قوم من عَضَل وقَارَة - في السنة الرابعة من الهجرة قدم على رسول الله قوم من عَضَل وقَارَة ذكروا حتى فيهم إسلاماً، وسألوا حتى يبعث معهم من يفهمهم الدين، ويقرئهم القرآن فأوفد اليهم الرسول بعشرة من أصحابه -.
ولما كانت ديار بنولحيان متوغلة في الحجاز إلى حدود مكة لم يرد الرسول ان يتوغل بمقربة من قريش انذاك، ولكن لما تخاذلت الأحزاب واستوهنت عزائمهم في السنة السادسة من الهجرة رأي حتى الوقت قد آن لأن يأخذ من بني لحيان ثأر أصحابه المقتولين بالرجيع فخرج إليهم في مائتين من أصحابه.
|
لم يحدث قتال، فلما سمعت بنولحيان بقدوم المسلمين هربوا في رؤوس الجبال
|
20
|
غزوة بني المصطلق
|
6 هـ
|
المريسيع
|
|
|
سمع الرسول باستعداد قبيلة بني المصطلق لغزوالمدينة فبعث بأحد الصحابة ليؤكد الخبر، ولما تيقن الرسول جمع جيشه وتوجه اليهم
|
انتصر المسلمون بعد قتال قصير - فر الكثير من المشركين لما فهموا بقدم المسلمين - وسبى المسلمون النساء والذراري والنعم والشاء.
وعلى الرغم من أنها غزوة صغيرة لم يكن فيها قتالاً كبيراً إلا أنها اشتملت على بعض الأحداث والازمات الكبيرة يقف وراءها المنافقين وعلى رأسهم عبد الله بن أبي:
-حدث صراع بين نفر من المهاجرين ونفر من النصر على السقاية من بئر من آبار المنطقة وتطور الأمر بعض حتى إستغاث جميع بعشيرته وإستغل المنافقون الموقف ونطق كبيرهم {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل لإشعال الموقف إلا حتى تدخل الرسول أعد الأمور إلا نصابها.
-في هذه الغزوة كانت حادثة الإفك التي اتهم فيها المنافقون السيدة عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي بالزنا وكذب الله انادىئهم لاحقاً في القرآن.
|
21
|
صلح الحديبية
|
6 هـ
|
الحديبية
|
1400
|
|
رأى الرسول في المنام - وهوبالمدينة - أنه ولج هووأصحابه المسجد الحرام، وأخذ مفتاح الكعبة، وطافوا واعتمروا فأبلغ بذلك أصحابه ففرحوا وأبلغ أصحابه أنه معتمر فتجهزوا للسفر، ولم تكن هناك نية قتال بل شد رحال إلى مكة بغرض الاعتمار ولم تكن هناك أي نية للقتال.
أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يبعث سفيراً يؤكد لدي قريش موقفه وهدفه من هذا السفر، فأوفد عثمان بن عفان ونطق له: أبلغهم أنا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وادعهم إلى الإسلام.
وقد تأخر رجوع عثمان - ولعل السبب هواستغراق قريش في الرد - فشاع بين المسلمين حتى عثمان اغتال ولكنه عاد سالما في النهاية.
ثم بعثت قريش سُهَيْل بن عمرولعقد الصلح، تحدث كثيراً مع المسلمين وفي النهاية اتفق الطرفان على الصلح
|
بنود الصلح:
1. يرجع المسلمون ولا يدخلوا مكة هذا العام، على حتى يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل آمِنِينَ.
2. وضع الحرب بين الطرفين عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض.
3. من أحب حتى يدخل في عهد محمد ولج فيه، ومن أحب حتى يدخل في عهد قريش ولج فيه، وتعتبر القبيلة التي تنضم إلى أي الفريقين جزءاً من ذلك الفريق، فأي عدوان تتعرض له أي من هذه القبائل يعتبر عدواناً على ذلك الفريق.
4. من أتي محمداً من قريش من غير إذن وليه ـ أي هارباً منهم ـ رده عليهم، ومن اتى قريشاً ممن مع محمد ـ أي هارباً منه ـ لم يرد عليه.
ويعد صلح الحديبية فوز معنوي كبير للمسلمين، فباتت قريش التي كانت دوماً تسعى للقضاء على الإسلام وإبادة المسلمين تجنح إلى الصلح مما يمثل اعتراف بقوة المسلمين.
وعلى الرغم من هذا الفوز المعنوي إلا حتى الحزن قد امتلك الكثير من المسلمين الذين كانوا يمنون النفس بالاعتمار في هذه السنة وزادهم حزنا الرضوخ لبنود الصلح وهم على حق، ولعل أعظمهم حزناً كان عمر بن الخطاب الذي أبدى حزنه شديد للرسول حتى أقراؤه {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا... إلخ [سورة الفتح:1] عندما نزلت الآية فطابت نفسه.
|
22
|
غزوة ذي قرد
|
6 هـ
|
ذوقرد
|
40
|
500
|
أغار جمع من قبيلة غطفان على إبل النبي صلى الله عليه وسلم في منطقة ينطق لها الغابة على حدود المدينة وقتلوا حارسها وخطفوا زوجته مع الإبل.
فهم أهل المدينة المدينة بما وقع فانطلق الرسول مع بضع فرسان لمطاردة المعتدين.
|
إستطاع المسلمين تخليص المرأة وبعض الإبل، إستشهد اثنان من المسلمين وقتل اثنان من المشركين وهرب الباقون ببعض الابل.
|
23
|
غزوة خيبر ووادي القُري
|
7 هـ
|
خيبر
|
1400
|
10000
|
خيبرهي المدينة التي نزح إليها يهود بني النضير بعدما أجلاهم الرسول من المدينة عقب نكثهم معاهدة السلام ومحاولة اغتياله، وعلى الرغم من حتى المسلمون هجروهم دون قتال عقب محاصرتهم - غزوة بني النضير- إلا حتى اليهود أبوا حتى يهجروا المسلمين في سلام.
كانت خيبروكرًا للتآمر، فأهل خيبر هم الذين حزبوا الأحزاب ضد المسلمين، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، ثم أخذوا في الاتصالات بالمنافقين وبغطفان وأعراب البادية ـ الجناح الثالث من الأحزاب ـ وكانوا هم أنفسهم يتهيأون للقتال، فألقوا المسلمين بإجراءاتهم هذه في محن متوصلة.
فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوي أجنحة الأحزاب الثلاثة، وهوقريش، وأمن منه تماماً بعد صلح الحديبية أراد حتى يحاسب الجناحين الباقيين ـ اليهود وقبائل نجد ـ حتى يتم الأمن والسلام، ويسود الهدوء في المنطقة، ويفرغ المسلمون من الصراع الدامي المتواصل إلى تبليغ رسالة الله والدعوة إليه.
فكانت غزوة خيبر هي الأخرى نتيجة ورد عمل على هجوم الأحزاب
|
كانت خيبر مؤمنة بثمانية حصون كبيرة بالإضافة إلى بعض القلاع والحصون الأخرى ولكنها لا تبلغ إلى درجة هذه القلاع الثمانية في مناعتها وقوتها.
تهيأ المسلمون للقتال والبدء بالهجوم على أول حصن، وأعطر الرسول الراية لعلي بن أبي طالب وأوصاه بدعوة اليهود إلى الإسلام قبل مداهمتهم وقتالهم قائلاً له: (انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأبلغهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله، لأن يهدي الله بك رجلا واحدًا خير لك من حتىقد يكون لك حمر النعم)
بدأ المسلمون بفتح حصن تلوالآخر وتخلل ذلك أياماً من الحصار وقتال ومقاومة شديدة من اليهود حتى لجأ اليهود إلى الاستسلام والمفاوضة.
وأما عن بنود الصلح، فقد طلب اليهود من الرسول حتى تحقن دماءهم وأن يهجروا أموالهم فكان لهم ذلك، ثم سألوه حتى يبقيهم على زراعة أرض خيبر لقاء نصف ما يخرج من ثمارها فأعطاهم ذلك، وتبع استسلام أهل خيبر يهود فَدَك ووادي القُرَي وأخيراً يهود تيماء.
وكان من جملة السبي صفية بنت حيي بنت أخطب - وكان أبوها سيد بني النضير وأحد زعماء اليهود وزوجها كنانة الذي اغتال يوم خيبر- وخيَّرها الرسول بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: «اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي -أي: تزوَّجتك-، وإن اخترت اليهودية فعسى حتى أعتقك فتلحقي بقومك» فاختارت الإسلام فأعتقها وتزوَّجها. ولعل هدف الرسول من هذاالزواج إعزاز صفية وإكرامها إلى جانب إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفِّف عداءهم، ويرقق قلوبهم للإسلام.
استشهد من المسلمين في معارك خيبر ما بين 16 و91 رجلاً، أما قتلي اليهود فعددهم 93 قتيلاً
|
24
|
غزوة ذات الرقاع
|
7 هـ
|
نجد
|
400 أو700
|
|
لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كسر جناحين قويين من أجنحة الأحزاب الثلاثة تفرغ للالتفات إلى الجناح الثالث والأخير وهم الأعراب الضاربين في فيافي نجد، والذين كانوا مستمرين في أعمال النهب والسلب بين آونة وأخري. ولما كان هؤلاء البدولا تجمعهم بلدة أومدينة، كانت الصعوبة في فرض السيطرة عليهم وإخماد نار شرهم تمامًا تزداد؛ ولذلك لم تكن تجدي فيهم إلا حملات التأديب من حين إلى آخر مثلما وقع في غزوة نجد.
وفي هذا السياق نما إلى فهم الرسول باجتماع هؤلاء الأعراب - بني أنمار أوبني ثعلبة وبني مُحَارِب من غطفان - للإغارة على المسلمين، فبادر هوبالخروج إليهم.
|
لم يحدث قتال، لقي المسلمون جمعاً من غطفان فأخاف بعضهم بعضاً - وصلى النبي بالمسلمين صلاة الخوف حينئذ - ولما فهمت قبائل غطفان بقدوم المسلمين هربت، وعاد المسلمون منتصرين
كان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب هؤلاء الأعراب القساة من قبائل غطفان، فقد كانت سبباً في استكانتهم شيئاً فشيئاً حتى استسلموا، بل وأسلموا لاحقاً. وبهذا تم كسر الأجنحة الثلاثة التي كانت ممثلة في الأحزاب، وساد المنطقة الأمن والسلام، مما مهد لاحقاً لفتوح البلدان والممالك الكبيرة.
|
-
|
عمرة القضاء
|
7 هـ
|
مكة المكرمة
|
2000
|
|
لما هَلَّ ذوالقعدة أمر الرسول أصحابه حتى يعتمروا قضاء عمرتهم - عملاً ببنود صلح الحديبية - ، وألا يتخلف منهم أحد شهد الحديبية، فخرجوا إلا من استشهد، وخرج معه آخرون معتمرين، فكانت عدتهم ألفين.
وخرج المسلمون مستعدون بالسلاح والمقاتلة، خشية غدر قريش.
|
أتم المسلمين العمرة في سلام دون قتال، وأقام الرسول في مكة ثلاث أيام ثم خرج في اليوم الرابع حينما طلبت قريش ذلك.
سميت هذه العمرة بعمرة القضاء؛ إما لأنها كانت قضاء عن عمرة الحُدَيْبِيَة، أولأنها سقطت حسب المقاضاة ـ أي المصالحة ـ التي سقطت في الحديبية.
|
-
|
سرية مؤتة
|
8 هـ
|
مؤتة
|
3000
|
200000
|
معركة مؤتة كانت من أكبر المعارك التي خاضها المسلمون في حياة الرسول، وهي مقدمة وتمهيد لفتوح بلدان النصاري. وعلى الرغم من أنها لم تكن غزوة بالمعنى المقصود - فالغزوة هي ما خرج فيها الرسول للقتال وقاد المسلمين بنفسه أما السرية فهي المعركة التي حدثت في عهد الرسول وقادها أحد الصحابة دون تواجد الرسول - إلا حتى مضى البعض بتسميتها بـ "غزوة" ؛ ولعل ذلك بسبب اشراف الرسول المباشر عليها أوعظم شأنها.
وسبب هذه المعركة حتى الرسول محمد بعث الحارث بن عمير إلى ملك بصرى - بصرى هي مدينة تاريخية كانت تتبع للدولة الرومانية آنذاك وتقع في سوريا حالياً - يدعوه إلى الإسلام، فقتل على يد ملك بصرى شرحبيل بن عمروالغساني.
وكان اغتال السفراء والرسل من أشنع الجرائم بل ويعد بمثابة إعلان حالة الحرب، فنادى الرسول الناس للخروج ومقاتلة الروم وجهز إليهم جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل وأوصاهم حتى يأتوا مقتل الحارث بن عمير، وأن يدعوا مَنْ هناك إلى الإسلام، فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله عليهم، وقاتلوهم، ونطق لهم: (اغزوا بسم الله، في سبيل الله، مَنْ كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا منعزلاً بصومعة، ولا تبتروا نخلاً ولا شجرة، ولا تهدموا بناء)
|
التقي الفريقان في مؤتة، بدأ القتال الشديد وصمد المسلمون أمام الأعداد الكبيرة من الروم وقتل ثلاث من قادة المسلمين إلى حتى استلم الإمرة خالد بن الوليد الذي استطاع بحنكة حربية الصمود أمام الروم ثم الإنسحاب بعد إرهابهم وإيهامهم بوصول إمدادات جديدة.
أما عن الأحداث،فقد صمد المسلمون أمام جيش الرومان طول النهار في أول يوم من القتال بقيادة خالد الذي استغلّ الظلام ليغيّر مراكز المقاتلين ، وحوَّل الميسرة ميمنة ، والميمنة ميسرة ، والمؤخرة مقدمة والعكس ، وطلب من خيّالة المسلمين اصطناع غبارٍ وجلبة قويّة ، فظن الروم في اليوم الثاني حتى المسلمين اتىهم مدد ، فخارت عزائمهم ولم يتبعوا المسلمون عندما كانوا يتأخرون رويداً رويداً حتى تم الإنسحاب .
واستشهد في هذه المعركة من المسلمين اثنا عشر رجلاً، أما الرومان، فلم يعهد عدد قتلاهم والغالب هوالكثرة. وهذه المعركة وإن لم يحصل المسلمون بها على الثأر الذي مضىوا إليه، لكنها كانت كبيرة الأثر لسمعة المسلمين الذين صمدوا أمام أكبر وأعظم قوة على وجه الأرض حينئذ مع قلة عددهم ـ ثلاثة آلاف أمام مائتا ألف مقاتل ـ ورجعوا إلى المدينة من غير حتى تلحق بهم خسارة تذكر.
|
25
|
فتح مكة
|
8 هـ
|
مكة المكرمة
|
|
|
|
|
26
|
غزوة حنين
|
8 هـ
|
وادي حنين
|
|
|
|
|
27
|
غزوة الطائف
|
8 هـ
|
الطائف
|
|
|
|
|
28
|
غزوة تبوك
|
9 هـ
|
تبوك
|
30,000
|
40,000
|
قرر الرومان إنهاء القوة الإسلامية التي أخذت تهدد الكيان الروماني المسيطر على المنطقة ؛ فخرجت جيوش الروم العرمرمية بقوى رومانية وعربية تقدر بأربعين ألف مقاتل قابلها ثلاثين ألف من الجيش الإسلامي ..
|
انتهت المعركة بلا صدام أوقتال لأن الجيش الروماني تشتت وتبدد في البلاد خوفًا من اللقاءة ؛ مما رسم تغيرات عسكرية في المنطقة ، جعلت حلفاء الروم يتخلون عنها ويحالفون العرب كقوة أولى في المنطقة .
|