- التصعيد الحوثي يبين خطورة المليشيا وتهديدها للأمن والسلم الدوليين
- الدفاعات السعودية تظهر كفاءتها في التصدي لـ8 مسيّرات حوثية
- تهديد الميليشيا لحرية الملاحة وعمليات القرصنة تهديد للاقتصاد العالمي
- النظام الإيراني يدعم الإرهاب الحوثي ومحاسبته دوليًا مطلب
أظهر التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة والإمارات خطورة هذه الميليشيا الإرهابية وحقيقة التهديد الذي تمثله على الأمن الإقليمي والدولي وتهديدها للأمن والسلم الدوليين بامتلاكها لأسلحة نوعية (الطائرات المسيرة المفخخة/ الصوارايخ الباليستية/ صواريخ الكروز).
ويعتبر التصعيد الحوثي امتدادا لتصعيد الميليشيا الحوثية بتهديد حرية الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر وتطور التهديد لعمليات القرصنة البحرية مقابل الحديدة.
ودمّرت الدفاعات السعودية عدد 8 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المملكة، مما يعكس القدرات والكفاءة والجاهزية القتالية للقوات السعودية في حماية مواطنيها ومقدراتها الوطنية.
ومكّنت عملية الاستجابة الفورية القوات الجوية الملكية السعودية من تحييد والتعامل مع قيادات إرهابية شمال صنعاء. وكذلك تدمير منصتين استخدمت اليوم في اطلاق صواريخ باليستية.
ويتطلب التهديد الحوثي وتصعيده في استهداف المدنيين بالمملكة والإمارات عملية استجابة فورية للتعامل مع التهديدات وتحييدها.
وجاءت إسهامات التحالف في حماية الملاحة البحرية والتجارة العالمية ضمن إسهامات التحالف في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ويعد تهديد الميليشيا لحرية الملاحة البحرية وعمليات القرصنة واطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية تهديد للاقتصاد العالمي والمجال الجوي للطيران المدني العالمي.
كما أن ردع تجاوزات هذه الميليشيا وتقويضها للأمن الإقليمي والدولي مسؤولية المجتمع الدولي وما يقوم به التحالف ضمن إسهاماته في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأعطى الدعم الإيراني للميليشيا الإرهابية بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية وصواريخ كروز، القدرة على تنفيذ عمليات وسلوك عدائي، وأن هذا الصلف يجب التعامل معه من المجتمع الدولي بحزم ويتطلب وضع المسؤولية على النظام الإيراني ومحاسبته أيضاً لدعمه الجماعات الإرهابية بالمنطقة.
