قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز اليوم الاثنين إن السبيل الوحيد لحل أزمة الشرعية في ليبيا هو من خلال صناديق الاقتراع.
وأوضحت عبر تويتر أنها أجرت لقاء وصفته بالممتاز اليوم في مقر حزب السلام والازدهار في طرابلس أطلعت خلاله رئيس الحزب محمد خالد الغويل ومجموعة متنوعة من الأعضاء على أهداف مهمتها في ليبيا.
كما قالت "أجرينا نقاشا جيدا حول رؤية الحزب لمستقبل ليبيا السياسي والاقتصادي، بما في ذلك إعادة الانتخابات إلى مسارها كأولوية.
وشددتُ على أهمية دور الأحزاب السياسية في الحياة المؤسسية والسياسية للبلاد ورفع أصوات قرابة ثلاثة ملايين مواطن ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت".
سنة واحدة لإجراء الانتخابات
إلى هذا، أعلنت لجنة خارطة الطريق المكلفة في البرلمان الليبي اليوم الاثنين، أن إجراء انتخابات في البلاد من جديد، يتطلب من 10 أشهر إلى سنة واحدة، بعد تعديل الدستور واعتماد سجلات إلكترونية للناخبين، من أجل منع التزوير.
أما في ما يتعلق بمصير الحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، فأعلن رئيس البرلمان عقيلة صالح أن النواب سينظرون في ملف ترشيح رئيس الوزراء الجديد في الجلسة المقبلة، مضيفا أنه سيتم تسلمّ ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة بدءا من يوم غد الثلاثاء، مشددا على أن الحكومة الحالية، لا يحق لها إصدار قرارات بعد الآن.
يذكر أن البرلمان كان فتح الأسبوع الماضي باب الترشح لرئاسة الحكومة وحدّد 13 شرطا لذلك، أهمّها أن يتعهد المترشح بعدم الترشح للانتخابات المقبلة، إلى جانب ضرورة حصوله على تزكية 25 عضوا بالبرلمان، وعدم حمله جنسية أجنبية.
