عبرت الولايات المتحدة وروسيا عن شكاواهما في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، في أول جلسة مفتوحة يعقدها المجلس لمناقشة الأزمة الأوكرانية.
ولفتت السفيرة الأمريكية إلى حجم حشد القوات الروسية على طول الحدود الاوكرانية بينما اتهم السفير الروسي واشنطن بتأجيج "هستيريا الحرب".
واستمر تبادل الشكاوى حول أوكرانيا حوالى الساعتين في الجلسة التي ظهرت فيها صدامات متكررة حيث اتخذ الدبلوماسيون مواقف أصبحت مألوفة بعد أسابيع من المحادثات وتصاعد التوترات .
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد "إن روسيا حشدت قوة عسكرية ضخمة تضم أكثر من 100 ألف جندي على طول الحدود الأوكرانية. وأضافت: "هذه قوات قتالية وقوات خاصة مستعدة للقيام باعمال هجومية في أوكرانيا".
وأضافت: "إذا غزت روسيا أوكرانيا بشكل أكبر، فلن يتمكن أي منا من القول إننا لم نتوقع ذلك".
وندد السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا بمحاولات الولايات المتحدة إذكاء "هستيريا الإثارة" كما استنكر ما أسماه "دبلوماسية مكبرات الصوت" التي تنتهجها إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن.
وقال: "إن المناقشات حول تهديد وشيك بالحرب استفزازي في حد ذاته. إنهم تقريبا يدعون لذلك إنهم يريدون أن يحدث ذلك"، مضيفا أن المسؤولين الروس نفوا نفيا قاطعا الاتهامات.
وقد طلبت الولايات المتحدة عقد الاجتماع في مجلس الأمن لأنها وحلفاءها الغربيين يخشون هجوما روسيا جديدا على أوكرانيا .
